سفر وسياحة

40 % ارتفاع مبيعات «مهرجان الكليجا».. والمأكولات الشعبية والحرف اليدوية الأبرز

40 % ارتفاع مبيعات «مهرجان الكليجا».. والمأكولات الشعبية والحرف اليدوية الأبرز

شهد مهرجان الكليجا التاسع المقام في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، إقبالا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع، حيث أدى تنوع الفعاليات والمنتجات المعروضة من قبل الأسر المنتجة، إلى رفع المبيعات اليومية 40 في المائة، بواقع 560 ألف ريال يوميا.
ويحتضن المهرجان بين جنباته أكثر من 133 أسرة منتجة، جذبت خلال الأيام الماضية، المئات من الزوار، محبي المأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية، ويعد المهرجان من أهم المهرجانات المعنية بالأسر المنتجة.
وأوضح لـ "الاقتصادية" خالد اليحيى المدير التنفيذي للمهرجان أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ساهمت في زيادة توافد الزوار على المهرجان، الذين تنوعت جنسياتهم ومناطق إقاماتهم من داخل المملكة، وخارجها، الأمر الذي أدى إلى رفع المبيعات اليومية 40 في المائة، حيث بلغ إجماليها نحو 560 ألف ريال يوميا، عبر عمليات البيع والشراء، وهذا يعد مؤشرا جيدا على أنّ أغلبية الزوّار قاموا بعمليات شراء مكثفة.
وأضاف أن تحقيق هذه النسبة من جهة حجم المبيعات تثبت أن المهرجان قد حقق جانبا من أهدافه الرئيسة وهو مساعدة الأسر المنتجة التي استفادت من جزء كبير من هذه المبيعات، مشيرا إلى أن المهرجان وفر نحو 280 وظيفة مؤقتة وفرصة عمل سواء للجان العاملة في مختلف نشاطاته.
وأكد أنه على الرغم من اتساع مساحة مركز الملك خالد الحضاري في بريدة إلا أن 60 في المائة من الأسر المتقدمة بقيت على قائمة الانتظار ولم تتح لها الفرصة للمشاركة.
وفي سياق متصل استقطبت أم رائد، المتخصصة بحياكة الملابس النسائية بأنواعها، وسط مهرجان الكليجا التاسع في مدينة بريدة، الزوار والمهتمين بالتراث الشعبي العريق الذي يحكي الماضي الجميل ببساطته.
واستهوت الجنينة، والقمصان الشعبية، والجلابيات، والقرقعان والثوب المكمم، وأغطية الطاولات، وأجلة الصلاة والنقابات وملابس الأطفال ذات الطابع التراثي، زوار المهرجان، حيث بلغت مبيعاتها اليومية 1200 ريال، بخلاف صفقات مع محال تجارية لتسويق منتجاتها ومع زبائن بشكل دوري.
وتحرص أم رائد على المشاركة في مهرجان الكليجا سنويا وفي المهرجانات التي تقام على مستوى المنطقة، مؤكده أنها تفتخر بإظهار ما صنعته يداها، للزوار والمتسوقين.
وحول حرصها على الملابس الشعبية أكدت أن الموروث الشعبي يمثل لها تاريخا وحضارة وفخرا، يحاكى من خلاله ماضي الآباء والأجداد بكل مايحويه من بساطة وأصالة تعكس تاريخا عريقا يفتخر به الجميع، متمنية أن تحرص الفتيات على الحرف اليدوية التي تجنى من خلالها مبالغ كبيرة، مشيدة بدعم إدارة المهرجان وتهيئة المكان المخصص لها لممارسة هوايتها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة