سفر وسياحة

أثير.. جامعية سعودية أتقنت المشغولات التراثية وجذبت محبيها

أثير.. جامعية سعودية أتقنت المشغولات التراثية وجذبت محبيها

الشابة أثير وسط زبائنها من محبي الأعمال اليدوية من زوار مهرجان الكليجا في القصيم. "الاقتصادية

وسط مشاركة متميزة من الأسر المنتجة، يواصل مهرجان الكليجا التاسع فعالياته، من خلال الأركان المخصصة لتقديم منتجاتهم الشعبية التي جذبت عديدا من الزوار، ومن بين تلك الأسر برزت الجامعية أثير علي صاحبة الاسم التجاري "أم ريم" ، تلك الفتاة الحاصلة على مؤهل جامعي تخصص إنجليزي، حيث لم يمنعها مؤهلها من المشاركة في مهرجان الكليجا، عبر بيع مشغولات تراثية وشعبية يدوية لاقت رواجا كبيرا بين رواد المهرجان. وحول ذلك تقول الشابة أثير: " تخرجت من الجامعة منذ ما يقرب من خمس سنوات، وعزمت أن أبحث عن عمل يساعدني على توفير بعض الالتزامات، إذ خطرت لي فكرة المشغولات اليدوية، التي هي عبارة عن أساور وسِبح رجالية، وتعليقات من الحجر العادي، والحجر العالي الجودة، والفضة، كما أتقنت الكتابة بالتطريز على الأقمشة. وأضافت: " ولم أتوقف على تعلم تلك الحرف اليدوية فقط بل تعلمت، بمساعدة أمي، عمل الكليجا والمعمول"، لافتة إلى أنه في بداية العمل واجهت صعوبات في تعلم هذه الحرفة، ولكن بعد مرور السنوات اكتسبت خبرة من خلال المشاركات في البازارات والمعارض والمهرجانات المتنوعة، وحققت منها أرباحا". وأشارت إلى أنها تسعى إلى المشاركة في المهرجانات، قائلة "حيث إن أول مشاركة لي كانت في مهرجان الكليجا في دورته العام الماضي، وحققت نجاحا كبيرا لوجودي في مكان مناسب لعرض أعمالي المميزة التي افتخر باحترافها منذ 10 سنوات".
وأكدت أثير أن مهرجان الكليجا أضاف الكثير من الزبائن، نظرا لشهرته كما حققت طلبات يومية، ووصل حجم المبيعات اليومية في المهرجان إلى 500 ريال، لافتة إلى أنها استغلت مواقع التواصل الاجتماعي لعرض المنتجات، واتخذت من اسم "أم ريم" اسما تجاريا لترويج بضاعتها.
وأبانت أثير أن لديها معملا مصغرا في المنزل لعمل الكليجا والمعمول، وطاولة للعمل في الأحجار والخرز والتطريز، كما أنها تستورد الأحجار من دبي والصين وتركيا، بجوده جيدة ونستعمل الفضة، والخيوط اليابانية الأصلية، في مشغولاتنا اليدوية التي لاقت رواجا كبيرا بين رواد المهرجانات المختلفة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة