ويرى بعض العاملين في المجال التربوي، أن التكريم من الأساليب الإنسانية المطلوبة في جميع المجالات العملية، كونه يسهم بشكل فاعل في رقي العمل، وإيجاد التنافس بين العاملين، وهو ما من شأنه الارتقاء بعجلة التعليم، حيث يأتي التشجيع لهم كالبلسم الشافي المعزز لنجاحهم ورقيهم في عملهم.
وجاء احتفاء مكتب التعليم بشرق الرياض بمديره السابق الدكتور عبد الله الظافري الذي انتقل مديرا لتعليم محافظة القويعية، في إحدى علامات الوفاء بين القائد التربوي ومرؤوسيه، إذ استطاع عبر جهوده وإخلاصه الرقي بالعمل التربوي، كما أحبه من عمل معه.
وقال حمد الشنيبر مساعد مدير عام التعليم في منطقة الرياض، إن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء".
وأضاف الشنيبر خلال حديثه لـ"الاقتصادية":" إن هذا الاحتفاء هو بادرة عرفان وشكر وتقدير لكل من خدم في الميدان التربوي، وهو أقل ما يقدم لمن أسهم في تخريج الأجيال، وتشجيع القيادات، ودفع بعجلة الكفاءات الناجحة والمتميزة إلى سوق العمل لخدمة الوطن المعطاء".
من جانبه، قال سعيد الزهراني مدير مكتب تعليم شرق الرياض، "اقتسمنا شرف المهنة مع الدكتور عبد الله الظافري وتحت قيادته حققنا كثيرا من المنجزات والبرامج النوعية، حيث كان يؤسس دائما لثقافة الوفاء لكل من بذل في ميدان العطاء، الذي هو من شيم الرجال نستلهمه تاريخا من الأسلاف".
وتابع "أخي عبد الله غادرتنا بنجاح أكبر ومنجز جديد، فباسمي واسم جميع زملائي في مكتب التعليم بشرق الرياض نهنئك على هذه الثقة ونسأل الله لك العون والسداد".
بدوره، قال الدكتور عبد الله الظافري "غمرتموني بكرمكم، قضيت معكم أجمل الأيام واللحظات الحافلة بالمنجزات التي أرى أن 90 في المائة مما تحقق منها بفضل الله ثم جهودكم، اتسمتم بالوفاء والعطاء وعلى رأسكم مدير المكتب سعيد الزهراني ومساعدوه الشاب المبدع عبد الله العنزي والخبير محمد الحمد".
أضف تعليق