من جهته، قال علي الزهراني؛ محلل سوق الأسهم، إن من الأهداف الرئيسة لإنشاء السوق الموازية "نمو"، أن تكون مصدرا إضافيا لتمويل الشركات وزيادة رأس المال وزيادة تنوع الأدوات الاستثمارية المتاحة وتعميق السوق المالية السعودية، ومن مميزات السوق بالنسبة للشركات الحصول على السيولة، وتسهيل التمويل البنكي، وتحقيق حوكمة أعلى، وانتقال الشركة من جيل إلى آخر بأقل مشكلات ممكنة "الشركات العائلية".
وذلك علاوة على تحقيق أرباح رأسمالية وتوزيعات نقدية وفتح قنوات استثمارية جديدة، وتوفير آلية تخارج مناسبة وبناء شراكات واستحواذات جديدة.
في حين تتمثل عيوب السوق في سهولة إدراج الشركات، ما يسمح بدخول شركات متعثرة، فضلا عن سحب السيولة من السوق الرئيسة.
ولفت إلى أن من أنماط التحايل المتوقعة في سوق "نمو" والمؤشرات الأولية لها، التخارج بنسبة كبيرة من أسهم المؤسسين ودخول الشركة في مرحلة الشيخوخة والتراجع ودخول القطاعات العاملة بها في مرحلة تراجع حاد، فضلا عن وجود أنظمة وتشريعات تعمل ضد الشركة، ووصول الشركة للجيل الثالث إذا كانت عائلية، وعدم وجود خطة واضحة لتطوير الشركة، وعدم وجود إدارة عليا ذات كفاءة ومهارة.
من جهته، قال سراج العرابي محلل سوق الأسهم، إن تداول الأسهم سيكون للمستثمرين المؤهلين وذوي الخبرة، لافتاً إلى أن زيادة عدد الشركات المدرجة مستقبلا سيحقق الثبات والتوازن للمؤشر.
وأشار إلى أن السوق بحاجة إلى مزيد من الوقت حتى تحقق المأمول منها، متوقعا ارتفاع جاذبية السوق خلال الأشهر المقبلة.
أضف تعليق