أسواق الأسهم- السعودية

"المصارف" تقود الأسهم إلى الربحية وتصعد بقيمتها السوقية 10 مليارات ريال

"المصارف" تقود الأسهم إلى الربحية وتصعد بقيمتها السوقية 10 مليارات ريال

"المصارف" تقود الأسهم إلى الربحية وتصعد بقيمتها السوقية 10 مليارات ريال

عادت الأسهم السعودية إلى الربحية لتغلق عند 6878 نقطة بمكاسب بلغت 46 نقطة بنسبة 0.7 في المائة، ليأتي الأداء متوافقا مع التقرير السابق، حيث أشير فيه إلى أن أداء المؤشر في جلسة أمس الأول يظهر احتمالية الارتداد إلى مستويات 6880 نقطة وجاء الإغلاق بفارق نقطتين. وزادت مكاسب السوق السوقية بنحو عشرة مليارات ريال لتبلغ القيمة السوقية 1.61 تريليون ريال. جاء الارتفاع بدعم من "الراجحي" حيث قادت المصارف إلى تحقيق معظم أرباح المؤشر العام. ستواجه السوق مقاومة عند مستويات 6960 نقطة وهي التي تحيل دون تجاوز المؤشر حاجز 7000 نقطة. حيث إن استطاعت السوق تجاوز تلك المقاومة والوصول إلى مستويات 7000 نقطة فستكون أكثر احتمالية.
الأسبوع المقبل سيكون الأخير في الربع الأول، ما سيدخل السوق إلى موسم نتائج الشركات ما سيزيد من نشاط السوق من خلال الإفصاحات.
وأعلنت "تداول" عن موعد تعديل تسوية الصفقات التي لن تؤثر في قدرة المتعامل على البيع وإعادة الشراء خلال الجلسة، وتلك الخطوة ستقرب السوق أكثر إلى السيولة الدولية، حيث تطبيق ذلك الإجراء وغيره سيمكن السوق من الدخول إلى المؤشرات العالمية التي تتبعها مليارات الاستثمارات خاصة الصناديق المتداولة التي تستهدف المنطقة أو الاستثمارات التي تدار بطريقة خاملة، ما يعرض السوق لسيولة أكبر من الأجانب.
وقامت هيئة السوق المالية بإلزام الشركات بالتصويت الإلكتروني في الفترة المقبلة ما يدخل السوق إلى مرحلة جديدة بحيث تكون الاستثمارات الصغيرة في الشركات فاعلة وتمارس دورها مثل الاستثمارات الاستراتيجية والمؤسسين. وسيمكن التصويت الإلكتروني من تقليل تعثر الجمعيات من انعقادها ما يسرع من إجراء القرارات المهمة، خاصة التوزيعات النقدية. وكذلك في تشكيل مجالس الإدارات، وستتمكن كافة فئات المستثمرين من اختيار مجلس الإدارة بدلا من استغلال قلة من المستثمرين غياب كثير من المساهمين عن الجمعية لإقرار تشكيل مجلس الإدارة أو حتى إبراء الذمة وغيرها ما يتعلق بإدارة الشركة.
وسيعتبر القرار نقطة تحول في تاريخ السوق المالية السعودية في حال ارتفاع الوعي لدى المستثمرين الأفراد وممارسة دورهم في التصويت ويكونون فاعلين في اتخاذ القرار.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 6832 نقطة، لم يسجل الخسائر ليتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة ليغلق عند 6878 نقطة رابحا 46 نقطة بنسبة 0.7 في المائة. تراجعت قيم التداول 2 في المائة إلى 2.9 مليار ريال وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 33 ألف ريال. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 2 في المائة إلى 150 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 0.8 في المائة. أما الصفقات فقد تراجعت 9 في المائة إلى 87 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفعت جميع القطاعات ما عدا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 0.2 في المائة. وتصدر المرتفعة "النقل" بنسبة 1.66 في المائة، يليه "السلع طويلة الأجل" بنسبة 1.6 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنسبة 1.5 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بقيمة 639 مليون ريال بنسبة 22 في المائة، يليه "المواد الأساسية" بنسبة 17 في المائة بقيمة 489 مليون ريال، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 13 في المائة بقيمة 375 مليون ريال.

أداء الأسهم

تداولت السوق 171 سهما، ارتفع 88 في المائة مقابل تراجع البقية واستقرار أربعة أسهم. وتصدر المرتفعة "نادك" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 26.60 ريال، يليه "بروج للتأمين" بنسبة 9.2 في المائة ليغلق عند 31.84 ريال، وحل ثالثا "أسواق المزرعة" بنسبة 4.7 في المائة ليغلق عند 29.97 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "إكسترا" بنسبة 3.59 في المائة ليغلق عند 34.91 ريال، يليه "مكة" بنسبة 2.6 في المائة ليغلق عند 98.27 ريال، وحل ثالثا "وفا للتأمين" بنسبة 2.45 في المائة ليغلق عند 18.33 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 16 في المائة بتداولات 469 مليون ريال، يليه "سابك" بقيمة 234 مليون ريال بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا "الطيار" بنسبة 4 في المائة بقيمة 104 مليون ريال.
*وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية