أخبار

18 جامعة سعودية تفتح منشآتها للرياضة النسائية الاجتماعية

18 جامعة سعودية تفتح منشآتها للرياضة النسائية الاجتماعية

أعلنت الأميرة ريما بنت بندر وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير, دراسة قامت بها الهيئة، كان نتاجها التعاون مع الجامعات، عبر فتح 18 جامعة منشآتها للمشاركة في الرياضة المجتمعية وتوفير الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة النسائية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الملتقى الأول من نوعه في المنطقة الشرقية" صحة المرأة بلياقتها"، بحضور الأميرة جواهر بنت نايف، والأميرة عبير بنت فيصل، وبتنظيم من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة وبشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للرياضة.
وأوضحت أن هناك جهودا لهيئة الرياضة في تسهيل التراخيص للأندية الرياضية النسائية، كمراكز اللياقة البدنية الصحية, مشيرة إلى أن التوظيف في هذا المجال سينعكس على زيادة الإقبال النسائي لممارسة الرياضة، مؤكدة ضرورة الجهود الجماعية لتفعيل الرياضة النسائية.
وقالت إن من مهام الهيئة العامة للرياضة تهيئة البنية اللازمة للتشجيع على التوعية ونشر ثقافة الرياضة النسائية، وكذلك الاستثمار في المراكز الرياضية وتأمين المكان المناسب للرياضة النسائية.
من جانبها، أشارت سناء بنت حمد البوسعيديه رئيسة اللجنة الأولمبية العُمانية, إلى وجود تعاون كبير للرياضة النسائية في دول الخليج واستضافة البطولات المختلفة، لافتة إلى أن وجود الدورة الرياضية للمرأة الخليجية التي تقام كل سنتين ما هو إلا دليل واضح وقوي على تعاون دول المجلس لرياضة المرأة.
وبينت أن تعاون اللجان التنظيمية في دول المجلس ومساندتها للجنة التنظيمية لرياضة المرأة بحد ذاته يعتبر تعاونا قويا بين دول المجلس، مبينة أنه أثناء اجتماع مجلس وزراء الرياضة في دول المجلس دائما ما تكون هناك قرارات تنصب في مصلحة رياضة المرأة، ما يعطي انطباعا قويا ومؤشرا جيدا على الاهتمام الكبير لرياضة المرأة في منطقة الخليج.
وأشادت رئيسة اللجنة الأولمبية العُمانية لرياضة المرأة، بالجهود المبذولة في المملكة لتفعيل الرياضة النسائية، وبأهمية مثل هذا الملتقى، وقالت "تعتبر الرياضة النسائية الخليجية مهمة؛ كونها تعطي مفهوماً واضحاً لتطور الرياضة النسائية في دول الخليج، وكذلك تؤدي إلى مفهوم بأن رياضة المرأة في الخليج تولى اهتماما حالها حال اهتمام رياضة الرجال بدول المجلس. من جهتها، قالت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة اللجنة الأولمبية الوطنية في البحرين، إن البدايات تأتي بسيطة، ولكن العزيمة والإصرار للوصول، والرغبة النابعة من المسؤولية تعني أن المسيرة ستتواصل، وهو ما تسير به الرياضة النسائية في السعودية، متحدثة عن تجربة البحرين فيما يتعلق بالرياضة النسائية، وكيف أن المدارس وفرت المسابقات الرياضية والنسائية، وقبل ذلك كان هناك الوعي لانعكاسه في مواجهة التحديات بالتنظيم وتحديد الهدف.
وأضافت أن دعم الإعلام للمرأة في الرياضة كان بصورة خجولة، مؤكدة دوره كأهم وسيلة في إيصال أهمية الرياضة النسائية، إذ لا بد من تضافر الجهود من كل الجهات.
وتوقع الملتقى أن يتم تنظيم مشاركات السعوديات في الاتحادات الرياضية وتطوير قوانين ولوائح اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون.
كما توقع اللقاء أن تشهد الاستثمارات المتوقعة لقطاع الرياضة النسائية في السعودية نموا خلال السنوات العشر المقبلة, بجانب تنظيم المراكز الرياضية التي كانت موجودة سابقا في السوق بعد السماح برخص الاستثمار في قطاع المراكز الرياضية النسائية, وتحويل بعض الصالات الرياضية ذات الخبرة إلى قطاع نسائي بالكامل بهدف الاهتمام بصحة الرياضة النسائية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار