وبين الدكتور الطريفي، أن النجاح الكبير للمعرض لم يأت نتيجة الصدفة؛ بل كان ثمرة جهود شبابية سعودية خططت ونفذت فأبدعت، حيث كانوا مثالا يقتدى به بمختلف المبادرات والنشاطات والفعاليات التي جسدوها خلال أيام المعرض.
وأفاد، بأن الفعاليات المستحدثة لهذا العام حققت نجاحا منقطع النظير لما شهدته من حضور لافت من الزائرين، الذين أخذوا يتنقلون ويستمتعون بها، حيث سطرت اللجنة الشبابية أروع الأمثلة في التجارب والخبرات والمبادرات التي أكدت وبينت مدى قدرة الشباب السعودي على الانتقال بهذا الوطن وفق "رؤية 2030" إلى مصاف الدول العالمية. وأشاد بشركاء النجاح كافة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والوسائل الإعلامية التي ساندت المعرض وعملت على نقل مختلف أنشطته الثقافية وأركانه الحيوية للعالم بكل وضوح وشفافية، عبر منصات إعلامية متنوعة استفاد منها كثير من الأدباء والمثقفين والمهتمين بمختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، مزجيا شكره لشباب وفتيات الوطن الذين تطوعوا للعمل في لجان المعرض التنظيمية بكل إخلاص وتفان وإجادة، مشيدا بالروح الوطنية والإنتاجية التي يتصف بها الجيل الشاب من أبناء الوطن. من جهته، الدكتور عبدالرحمن العاصم أعرب المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام، المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، عن خالص التهنئة للدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، بمناسبة النجاح اللافت الذي حققه معرض الكتاب، مثمنا جهوده الكبيرة ومتابعته المستمرة ودعمه الشامل في سبيل خروج المعرض بالصورة التي تعكس واقع ثقافة الوطن ومثقفيه.
وأوضح، أن المعرض استطاع هذا العام إحداث قفزة نوعية بمختلف جوانبه التقنية والتنظيمية والبشرية والثقافية، التي أكدتها ردود الأفعال الإيجابية للزوار، الذين عبروا عن سعادتهم لما لمسوه من خدمات مختلفة شملته جميع أركان المعرض.
وأكد الدكتور العاصم، أن نجاح المعرض جاء بفضل جهود شباب وفتيات الوطن الذين تطوعوا للعمل في لجان المعرض التنظيمية بكل إخلاص وتفان وإجادة، والذين بلغ عددهم 800 متطوع، 55 في المائة منهم شباب و45 في المائة فتيات، مشيدا في هذا الصدد بالروح الوطنية والإنتاجية التي يتصف بها الجيل الشاب من أبناء الوطن.
أضف تعليق