الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 24 أكتوبر 2025 | 2 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

بعد عقود من الانتهاكات لحقوق المرأة والنظرة الدونية لها في أغلب المجتمعات قديما، أصبح يوم الثامن من آذار (مارس) هو يوم الاحتفال بالمرأة، اعترافا بمكانتها ودلالة على احترامها وتقديرا لإنجازاتها، تثار فيه أغلب القضايا التي تخصها وتحظى فيه بالتكريم والإشادة في جميع المجالات. وعلى الرغم من اختلاف الأعراق والثقافات تبقى المرأة متشاركة مع المرأة في كل المجتمعات بتركيبتها الفسيولوجية وحاجاتها وحقوقها. تبقى فطرتها في البقاء ورعاية من حولها، وتبقى هي الأنثى ذات القلب الرقيق القوي الذي يكمل الرجل في المجتمع.

ونحن في القرن الواحد والعشرين ينبغي أن تعي المرأة أنه مهما قست الظروف وضعف القانون عليها، يجب ألا تتنازل عن حقوقها وأن تنتزع حريتها بوعي تام وألا تسمح بالتقليل من مكانتها أو حرمانها مما شرعه الله لها وكفلته لها الأنظمة من حق الاختيار وقوة الإرادة، فتكون ما ترضاه لنفسها ويرضاه لها خالقها قبل ذلك. والتاريخ الدولي يحمل الكثير من الأسماء النسائية البارزة كأم ومربية وعالمة وطبيبة وسياسية وغيرها من الميادين التي خاضتها بكل اقتدار وجدارة. ومع تغيرات الزمن ينبغي أن تتمسك المرأة بوظيفتها الأساسية ولا تفرط في أمومتها، تلك القدرة العالية على احتواء أطفالها وأسرتها، مع احتواء ذاتها وعدم تهميش حاجاتها الإنسانية كفرد من الجماعة. لا بد أن تكون المرأة سندا للمرأة، داعمة لها ولمطالبها المشروعة في كل بقاع الأرض بما يكفل عيشة كريمة واحتراما لجميع نساء العالم، وبما يسهم في رفع الظلم والجور الواقع عليها أينما كان، فتدعم تعليمها بكل مستوياته وتقف ضد الحرمان منه أو الحرمان من العمل وحرية التنقل.

كانت المرأة وما زالت عصبا مهما في كل المجتمعات ونتمنى لها المزيد من الدعم والتقدم والوعي كي تخرج لنا جيلا يليق بها وتكتمل بهم عمارة الأرض التي استخلفنا الله عليها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية