وينظم على هامش الدورة التي تستمر حتى الثالث من شهر مارس المقبل مسابقة للإملاء باللغة العربية لتلاميذ التعليم الابتدائي والمتوسط بهدف المساهمة في تنمية الوعي بالرّهان الحضاري والعلمي للّغة العربية، وترغيب الأطفال في المطالعة والمساهمة في تنشيط المشهد الثّقافي في الوسط المدرسي.
كما تحتوي الدورة على مجموعة من اللقاءات الأدبية والشعرية بمشاركة شعراء وأدباء من تونس والوطن العربي، وتنظيم عدد من الندوات الفكرية من بينها ندوة بعنوان "رؤى في ثقافة الطفل".
وتزامنا مع أشغال هذا المعرض، ستنظم ندوات فكرية من ضمنها ندوة بعنوان "رؤى في ثقافة الطفل: البحث عن مشروع"، إلى جانب عقد لقاءات أدبية وشعرية بين الأطفال والأدباء، على غرار الكاتب نور الدين بن عزيزة "تونس"، والكاتبة هبة مندني "الكويت"، والأديب العربي بن جلون "المغرب"، والأديب محمد جمال عمرو "الأردن".
وتشمل البرامج مجموعة من الورشات العلمية والتربوية هي: "أطلق شراعك"، تنفذها مجموعة من طلبة المعهد الأعلى لإطارات الطفولة في قرطاج درمش، وورشة في "صنع الدمى التقليدية" لكل من جمعية علوم وقيادة ونادي الطيران في الجنوب، وورشة علمية بعنوان "لجسم دون أضرار.. راقب صحتك بانتظام" تنفذها مجموعة من طلبة المعهد العالي لعلوم التمريض في صفاقس، إلى جانب ورشة "لنحمٍ مناخنا" للمنظمة العامة للرصد الجوي.
كما سيحظى الأطفال بورشة تدريبية حول "كتابة القصة" تشرف عليها جمعية مهرجان المطالعة، وتنفذ جمعية خير جليس ورشة بعنوان "المطالعة للأطفال واليافعين".
أما بقية الورشات المدرجة في برنامج هذه الدورة، فستشمل الفنون التشكيلية "المركز القومي لثقافة الطفل في مصر"، إضافة إلى ورشة الخط العربي.
وستواكب رواد المعرض عروض تنشيطية فلكلورية ستقدمها الفرقة الفلكلورية للأطفال في مصر والكشافة التونسية "فوج الصداقة" ومجموعة "سان رايز" للتنشيط، إلى جانب عرض مسرحي عرائسي يحمل عنوان "نجيبة والسوسة العجيبة" لفرقة "زها" الأردنية.
وستواكب زوار المعرض أيضا مجموعة من العروض في فن الحكي، سيرويها حكائيون من تونس والجزائر والمغرب والكويت ومصر.
وتقام مسابقات للأطفال في أكثر من 27 مؤسسة تربوية في التعبير الجسماني والكورال والمسرح، وسيتم أيضا تتويج الفائزين في الدورة الثامنة لمسابقة الإملاء باللغة العربية في حفل اختتام أشغال هذا المعرض.
وذكر نعيم السيالة مدير المعرض، أن فعاليات الدورة 24 تقام في ظروف صعبة نتيجة تغيير روزنامة العطل المدرسية للموسم الدراسي الحالي، الأمر الذي دفع إلى تقديم موعد تنظيم هذه الدورة مقارنة بموعد تنظيم الدورات السابقة "عطلة الربيع".
أضف تعليق