تراجعـــت مؤشـرات بورصة الكويت بنهاية تعاملات الأسبوع بشكل جماعي، على وقع عمليات تصريف لجني الأرباح بعد أن حققت بعض الأسهم مكاسب سعرية في تعاملات الأسبوع الماضي بحسب الأنباء الكويتية .
وكان لافتا على مدار جلسات الأسبوع انخفاض السيولة بشكل كبير مقارنة بتعاملات بداية العام وخلال فترة التصحيح، حيث تراجعت سيولة بورصة الكويت بنسبة 35% بنهاية تعاملات الأسبوع ببلوغها 183.7 مليون دينار بمتوسط يومي 36.7 مليون دينار، وذلك مقارنة مع 282 مليون دينار بمتوسط يومي 56.5 مليونا في الأسبوع الماضي.
ويبدو أن هناك إحجاما عن ضخ السيولة في الفترة الحالية مقارنة بالفترة السابقة من المحافظ والصناديق بما في ذلك المحفظة الوطنية، كما تراجعت السيولة التي يتم ضخها من قبل الأفراد في المرحلة الحالية على الرغم من أنها مرحلة بناء مراكز استثمارية في ظل توالي الكشف عن النتائج المالية السنوية للبنوك الكويتية والتي جاءت محملة بنمو 5.8%، أو على مستوى الشركات التشغيلية المدرجة في قطاعات مختلفة والتي كشفت في المجمل عن نمو بالنتائج المالية.
ومن العوامل التي عززت تراجع السيولة، أنه رغم عمليات البيع بهدف جني الأرباح من بعض الأسهم، إلا أن هناك من المساهمين من يتمسكون بأسهم التوزيعات النقدية خاصة أن موسم الحصاد بات على الأبواب، حيث أعلن أكثر من بنك محلي وشركة تشغيلية خلال الأسبوع على مواعيد لانعقاد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية لمناقشة توصيات توزيعات الأرباح عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016.
ومن المتوقع أن يزداد الإقبال على هذه النوعية من الأسهم خلال الجلسات المقبلة قبل انعقاد هذه الجمعيات للاستفادة من التوزيعات النقدية.
وسجلـت القيمـــــة الرأسمالية تراجعا بنسبة 0.4% بخسائر تجاوزت 113 مليون دينار، إذ بلغت بنهاية الأسبوع 29.316 مليار دينار تراجعا من 29.429 مليار دينار الأسبوع الماضي، وبذلك تكون مكاسب السوق منذ بداية العام الحالي تقلصت إلى 11.7%.
أضف تعليق