عاش الرصافي فترة شهدت كثيرا من الأحداث السياسة المتفرقة، فكان شاهدا بشعره على هذه الأحداث، فكتب قصائد كثيرة منها ما يتعلق بوضع العراق، أو الدولة العثمانية ودستورها، ورجالاتها، وقد تعرضت قصائده لعديد من الشخصيات البارزة آنذاك من بينها: الملك عبد العزيز، الأمير عبد العزيز بن متعب بن رشيد "الجنازة"، مصطفى كمال أتاتورك، السلطان رشاد، الملك فيصل الأول، نوري السعيد، عبد المحسن السعدون، كما نظم قصيدة في مدح طاغور حكيم القارة الهندية.
وله قصيدة في مدح المطربة الشهيرة منيرة المهدية "السلطانة"، وأخرى في مدح المطربة أم كلثوم. كما مدح عديدا من شخصيات عصره الثقافية كزكي مبارك، محمد حسين هيكل والمازني وطه حسين والزهاوي والمعلوف ومحمد كرد علي.
للرصافي كثير من الأشعار الاجتماعية والإنسانية الرائعة، التي يحفظ القراء الكرام بعضا منها. ويعتبر الرصافي واحدا من أبرز شعراء عصره، وأحد أهم شعراء العراق في القرون الأخيرة.
كان للرصافي بعض الآراء الخاصة ما جعله عرضة لانتقاد العلماء وطلبة العلم، واتهم بالكفر والإلحاد من قلة منهم.
أضف تعليق