وصف تقرير صادر عن بلومبرج مدى عزم حكومة السعودية على إحداث ثورة في القطاع السياحي ، حيث أن من شأن التركيز على القطاع السياحي وتطويره المساعدة على انفتاح المملكه على العالم وتوفير المزيد من الوظائف للشباب ومن المتوقع مساهمته في رفع إرادات الدولة خصوصا في ظل تراجع الإعتماد على النفط وتراجع أسعاره.
وأشار التقرير إلى قدرة القطاع السياحي في جذب الكثير من السياح الأجانب خلال السنة الماضية في حين بلغت الإرادات في ذات العام نحو 18 مليون دولار ،إلا أن الغالبية من المسلمين القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة , فيما كانت السياحة العادية وزيارة الاماكن الأثرية قليلة نظراً لعدة معوقات على رأسها عدم وجود فيزا سياحية إضافة الى معوقات أخرى والتي تعمل الحكومة على حلها وتسهيلها أمام السياح من مختلف البلدان.
من جهته قال الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني أن السعودية وعت مؤخراً والتفتت بشكل كبير لأهمية الافكار التي دعى لها منذ سنوات. مضيفاً أن المناطق السياحية لم ينالها القدر الكبير من الاستثمار كما نود أن نراه، وكان النصيب الاكبر لمقومات السياحية والبنى التحتية الداعمة كالمطارات والطرق الخ..).
ونفى أن يكون هناك اية مشاكل أمام انفتاح السعودية للأجانب كونها محافظة مشيراً إلى أن الكثير يعتقد بأن البيئة الاجتماعية غير جاهزة او مناسبة لهذا الانفتاح وهذا غير صحيح بل انها في تحسن وتقدم مستمر وهذا مايحدث اليوم.
يذكر أن القيمة المضافة للقطاع السياحي بالسعودية بلغت 85.5 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن تبلغ 118 مليار ريال بحلول عام 2020 . وفقاً للإحصائية الصادرة عن "مركز المعلومات والأبحاث السياحية"، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية.
أضف تعليق