أخبار اقتصادية- محلية

قفزة بـ 233 % في تداولات «صرافة مكة» منذ بداية العام

قفزة بـ 233 % في تداولات «صرافة مكة» منذ بداية العام

سجل تداول العملات في مكة المكرمة قفزة في المبيعات منذ بداية العام الجاري 2017، مقارنة بمبيعات الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2016، إذ ارتفعت المبيعات اليومية من ثلاثة ملايين ريال يوميا، إلى مستويات عشرة ملايين ريال يوميا، بارتفاع يقدر بنحو 233 في المائة.
وقال لـ "الاقتصادية" عادل الملطاني؛ شيخ الصيارفة في مكة المكرمة، "إن تداول العملات في مكة المكرمة ارتفع من مستويات ثلاثة وأربعة ملايين ريال يوميا في المتوسط، خلال الأشهر الماضية إلى عشرة ملايين ريال يوميا في المتوسط منذ مطلع العام الجديد".
وأضاف الملطاني، أن "تداول العملات لا يعتمد في الوقت الحالي على مبيعات الجملة، بل يعتمد في جميع محال الصرافة في مكة المكرمة، على مبيعات التجزئة المرتبط بموسم العمرة بشكل كامل".
وأشار شيخ الصيارفة في مكة المكرمة إلى أن تداول العملتين الإيرانية والسورية، متوقف في محال صيارفة مكة المكرمة بشكل كامل، بينما العملة اليمنية يتم تداولها بشكل محدود.
ولفت إلى أن الدولار يتصدر العملات المتداولة في محال الصرافة في مكة المكرمة، ويأتي في المرتبة الثانية الدينار الأردني، يليه الروبية الإندونيسية والرينجت الماليزي، وفي المرتبة الخامسة الليرة التركية، وبعد ذلك باقي العملات، مستدركا أنه "تم إيقاف تداول الروبية الهندية بعد إلغائها، لكن بدأ تداولها من جديد بعد تغييرها إلى العملة الجديدة قبل نحو شهرين".
وحول الطلبات الجديدة للدخول في مجال الصرافة في مكة المكرمة، أشار إلى أن الرغبة موجودة لدى عديد من المستثمرين للدخول في القطاع، مع توقعات بنمو المبيعات خلال السنوات المقبلة.
من جهته، أوضح ريان درار المحلل المالي، أن تداول العملات في مكة المكرمة يرتبط بشكل مباشر، بموسم الحج والعمرة، لذلك انخفضت المبيعات خلال الفترات الماضية، بسبب تراجع أعداد المعتمرين في فترات سابقة.
وأضاف، "مع انتهاء التوسعات القائمة في الحرمين الشريفين ومشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، وانتهاء مشروع قطار الحرمين، ستشهد مكة زيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين، وبالتالي تحسن وارتفاع حجم تداول العملات وكذلك في جدة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية