سفر وسياحة

بعد 35 عاما .. «فبراير» يمطر في عسير

بعد 35 عاما .. «فبراير» يمطر في عسير

تشير نماذج الطقس العددية للتنبؤات الجوية لهذا اليوم إلى بداية انحسار الحالة الجوية التي سادت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، وأدت إلى هطول أمطار راوحت بين المتوسطة والغزيرة جدا شملت أنحاء واسعة من مناطق عسير والرياض والباحة والمنطقة الشرقية.
وكان أشد هذه الحالة الجوية ما أثر على منطقة عسير، حيث عادت الذاكرة إلى شباط (فبراير) 1982 م، إذ تأثرت منطقة عسير بسيول جارفة تسببت في حدوث أضرار في الأرواح والممتلكات حيث نسفت معظم الجسور في عقبة ضلع وجرفت كثيرا من المركبات، وبعد مرور 35 عاما عاد "فبراير" الزائر إلى تلك المنطقة لكن بخسائر أقل في الأرواح والممتلكات رغم تقارب الكمية على بعض الأجزاء كما رافق تلك الأمطار تساقط البرد بكثافة خاصة في الأجزاء الواقعة بين منطقتي الباحة وعسير كما كانت الأمطار غزيرة جدا في بعض نواحي منطقة الرياض خاصة الأجزاء الغربية والجنوبية من المنطقة وكذلك في المنطقة الشرقية التي سجلت هطول أمطار لا تقل غزارة عن الرياض وبعض المناطق الجنوبية الغربية.
ويعد شهر شباط (فبراير) من الشهور التي يندر فيها هطول الأمطار بهذه الغزارة، باستثناء 1982 و1990 و2005 م، وتشير آخر التقارير الجوية إلى انحسار الحالة الجوية بشكل ملحوظ فوق معظم المناطق عدا تأثر أقصى الجنوب الشرقي للبلاد بذيل هذه الحالة كما يلاحظ من خلال خرائط الطقس معاودة تكون السحب الركامية فوق منطقتي عسير وجازان قد تهطل منها أمطار متفرقة فوق تلك المناطق.
يتبع هذه الحالة دخول كتلة باردة قد تنخفض معها درجات الحرارة فجر الغد إلى الصفر المئوي في المناطق الشمالية والشمالية الغربية وعلى أجزاء من القصيم.
وتكون الصقيع محتمل فجر الغد في تلك المناطق كما تكون منخفضة في الرياض وقد تصل إلى خمس درجات وثماني درجات في معظم المحافظات التابعة للمنطقة الشرقية كما يطول هذا الانخفاض أجزاء من المدينة المنورة وقد تسجل ثماني درجات وكذلك في معظم المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية ومعتدل في باقي المناطق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة