استعادت بورصة الكويت توازنها بعد موجة التصحيح التي قلصت مكاسبها منذ بداية العام بشكل لافت، حيث استعادت نغمة الارتفاعات القوية على مستوى مؤشراتها الثلاثة، إضافة إلى متغيراتها وفي مقدمتها السيولة التي ارتفعت بنسبة 15% بنهاية تداولات الأسبوع بحسب الأنباء الكويتية .
وتأثرت حركة التداولات بعدة عوامل ايجابية أعادت للبورصة نشاطها الصعودي من جديد، وأبرزها ما يلي:
٭ استمرار افصاحات الشركات عن نتائجها المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2016، وهي نتائج في مجملها محملة بنمو في الأرباح مقارنة مع العام الذي سبقه خاصة على مستوى البنوك والشركات الكبرى.
٭ تراجع أسعار كثير من الشركات التي أوصت بتوزيعات نقدية، أو التي من المرجح أن تفصح عن توزيعات خلال الفترة الحالية وحتى قبل نهاية مارس المقبل، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على هذه النوعية من الأسهم بعد أن باتت أسعارها مغرية للشراء.
٭ تحسن أسعار النفط الكويتي الذي تجاوز 52 دولارا للبرميل، وهو ما عزز الثقة بالاقتصاد الكويتي بشكل عام وبالتالي البورصة.
ارتفعت سيولة البورصة بنهاية تعاملات الأسبوع بـ 37 مليون دينار بنسبة 15%، ببلوغها 282 مليون دينار بمتوسط تداول يومي 56.5 مليونا، وذلك من 245 مليون دينار بمتوسط يومي 49 مليونا في الأسبوع الماضي، وتركزت السيولة حول الأسهم الكبيرة بشكل عام.
وسجلــت القيمـــــة الرأسمالية ارتفاعا بنسبة 1.8% بمكاسب تجاوزت 540 مليون دينار، إذ بلغت بنهاية الأسبوع 29.429 مليار دينار ارتفاعا من 28.887 مليار دينار الأسبوع الماضي، وبذلك تكون مكاسب السوق منذ بداية العام الحالي نحو 12%.
وأنهــت المؤشـــرات تعاملاتها على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 3.6%، محققا 242 نقطة مكاسب ليصل إلى 6824 نقطة، وبذلك ارتفعت المكاسب السنوية للمؤشر إلى 18.7%.
٭ حقق المؤشر الوزني مكاسب بنسبة 1.9% بإضافة 8 نقاط لمكاسبه السابقة، وهو أدى الى زيادة مكاسب المؤشر السنوية إلى 12.8%.
٭ ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 1.2% بعد أن حقق 12 نقطة مكاسب جديدة، وارتفعت مكاسب المؤشر الأكبر بالسوق الكويتي إلى 10.2% منذ بداية العام الحالي.
أضف تعليق