أخبار اقتصادية- محلية

استبعاد شركات أجنبية أخلت بالضوابط في توريد القمح والشعير

استبعاد شركات أجنبية أخلت بالضوابط في توريد القمح والشعير

استبعاد شركات أجنبية أخلت بالضوابط في توريد القمح والشعير

حصرت المؤسسة العامة للحبوب، المشاركة في المناقصات العالمية التي تطرحها المؤسسة لشراء القمح والشعير في 49 شركة، بعد أن جرى تسجيل 25 شركة في المناقصات الخاصة بشراء القمح و24 شركة لشراء الشعير، فيما جرى استبعاد عدد من الشركات لعدم التزامها بالضوابط التي حددتها المؤسسة.
وقال لـ"الاقتصادية" المهندس أحمد الفارس، محافظ المؤسسة، إن فريق من الشباب السعودي المتخصصين والمؤهلين يعمل على تقييم دوري للشركات الموردة للقمح والشعير والتأكد من مدى جدية مشاركتها في المنافسات التي تطرحها المؤسسة.
وأوضح أن الفريق يتأكد أيضا من مدى تنافسية الأسعار المقدمة من قبل هذه الشركات في ضوء متابعة يومية لأسواق الحبوب العالمية، وبناء على ذلك يتم استبعاد الشركات غير الجادة من حيث المشاركة وتنافسية الأسعار.
وأوضح أن المؤسسة من خلال حرصها على تطبيق مبدأ الشفافية ودعم المنافسة العادلة بين الموردين أعدت وثيقة بينت فيها متطلبات تأهيل شركات الحبوب العالمية المتخصصة للانضمام لقائمة الشركات المؤهلة للدخول في المنافسات العالمية التي تطرحها لشراء القمح والشعير من الأسواق العالمية.
وبين، أنه يتوجب على الشركة تزويد المؤسسة بخطاب يتضمن أعمالها في مجال تجارة الحبوب خلال الأعوام الخمسة الأخيرة متضمنا إجمالي الكميات الموردة كل عام، دول المنشأ وموانئ الشحن والدول المستوردة وموانئ التفريغ والجهات المستوردة والكميات المستلمة وملخص النتائج المالية المعتمدة للشركة لآخر ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنه من بين المتطلبات كذلك عنوان المكتب الرئيس للشركة واسم الوحدة المسؤولة في البلد المصدر الذي سيكون مسؤول عن تلقي الدعوات التي تطرحها المؤسسة، كما يتوجب على الشركة إشعار المؤسسة بأي تغير جوهري في حصص المساهمين كالشراء المباشر لحصص أو تأسيس مشروع مشترك، أو الاستحواذ من قبل جهة أخرى.
وذلك علاوة على توضيح أصول الشركة في موانئ الشحن من صوامع تخزين ومعدات وأصول لشحن سفن الحبوب السائلة، سواء مملوكة للشركة أو لديها حصة فيها أو مستأجرة أو مشروع مشترك مع جهة أخرى. والاستثمارات المملوكة أو المؤجرة عن طريق الشركة مع تحديد (الدولة /الميناء/ الطاقة التخزينية/ أسعار التحميل/ هيكل الملكية).
وأوضح الفارس، أنه يتم البت في الطلبات المقدمة للمؤسسة من قبل الشركات العالمية الموردة للقمح والشعير للتأكد من صحة البيانات ومدى أهلية هذه الشركات للتعامل في مجال تجارة القمح والشعير، وفي حالة الموافقة على الطلب يتم إخطار الشركة رسميا بذلك ومن ثم إرسال الدعوات لها للمشاركة في أول منافسة تجريها المؤسسة بعد التأهيل.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية