خدمات اعلامية

البنك الأهلي يدعم المجتمع بـ 56 مليون ريال في 2016

البنك الأهلي يدعم المجتمع بـ 56 مليون ريال في 2016

في إطار مساهمته في التنمية المجتمعية وتماشيا مع «رؤية السعودية 2030»، نجح البنك الأهلي في تمكين أكثر من ستة آلاف فرد بشكل مباشر في مختلف فئات المجتمع في 18 مدينة وقرية حول المملكة، فيما بلغ إجمالي قيمة دعم البنك للمبادرات والأعمال المجتمعية 56 مليون ريال خلال عام 2016م. ويأتي ذلك ضمن التزام البنك بتمكين مختلف شرائح المجتمع حول المملكة، في ظل التحول الجذري الذي أحدثته استراتيجية "أهالينا" على جودة ونوعية أداء برامج البنك للمسؤولية المجتمعية، حيث أسهم البنك في تمكين المرأة من خلال تأهيل وتدريب 800 سيدة من الأسر المنتجة في حرف مختلفة، وتمويل 2.171 سيدة بمبلغ 6.85 مليون ريال عبر برنامج تمويل الأسر المنتجة لتمكنهم من إقامة وتطوير مشاريعهم، كما نجح البنك أيضا في تمكين الشباب عبر تدريب وتأهيل 568 من رواد ورائدات الأعمال، فيما استمر البنك خلال عام 2016م في تمكين الطفل من خلال تقديم الدعم والرعاية لـ600 طالب وطالبة من أبنائنا الأيتام من خلال التدريب والتأهيل العلمي والخدمات التكميلية الأخرى، في حين شارك أكثر من 518 موظفا وموظفة من البنك في أعمال تطوعية تعادل 2.283 ساعة استفاد منها بشكل مباشر ما يزيد على ألفي فرد حول المملكة. وأشار سعيد الغامدي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي إلى أن برامج "الأهلي" للمسؤولية المجتمعية "أهالينا" تأتي متماشية مع جهود التنمية الاقتصادية ورؤية السعودية 2030، من خلال استراتيجية متكاملة، تركز على تمكين ثلاث فئات مهمة في مجتمعنا وهي المرأة، والشباب، والطفل، إضافة إلى برنامج الأهلي للعمل التطوعي عبر برامج محددة الأهداف تجعل منهم طاقات إيجابية وتنموية فاعلة في اقتصادنا الوطني، مبينا أن هذه النتائج والإنجازات النوعية تعتبر ترجمة فعلية لجانب مهم في استراتيجية البنك تركز على تحقيق مفاهيم التنمية والمساهمة في الارتقاء بالاقتصاد وبالمجتمع ككل.
وأضاف قائلا إن تلك الإنجازات جاءت لتؤكد من جديد تميز جهود البنك المجتمعية، إدراكا منه لأهمية هذه المبادرات بالمساهمة في دعم اقتصادنا الوطني لتحقيق استراتيجية المملكة ورؤيتها المستقبلية 2030 وتعزيزا للدور الريادي الذي كان وما زال يقوم به، وذلك ضمن استراتيجيته في مجال المسؤولية المجتمعية التي أطلقها أواخر عام 2014م تحت مسمى "أهالينا". ويأتي اهتمام البنك بتمكين المجتمع انطلاقا من الرؤية والاستراتيجية الشاملة للمملكة، التي تهدف إلى ضم مختلف شرائحه ضمن خطط الدولة التنموية ودعم النهوض بأفراد المجتمع ووضع برامج تأهيل وتدريب واضحة لهم.
وحول جهود البنك في تمكين المرأة، أسهم البنك من خلال برنامج "أهالينا" للأسر المنتجة في تقديم حزمة من خدمات التدريب والتمويل والتسويق لتطوير المنتجات الحرفية بالتعاون مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" لتحقيق أعلى درجات التنافسية في الجودة والتصاميم. كما أقام البنك بالتعاون مع جهات دولية استشارية متخصصة في تطوير الحرف وإعداد مناهج 55 دورة تدريبية في حرف مختلفة حول المملكة، إضافة إلى إعداد وتمكين 21 حرفية كمدربات من ذوي الكفاءة العالية لتدريب مستفيدات أخريات في 12 مدينة حول المملكة، بجانب توفير الدعم المالي لهذه الفئة وفتح مجالات ومنافذ أوسع لتسويق منتجاتهم عبر مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع عدة جهات لفتح منافذ جديدة لعرض وبيع منتجات الأسر في المطارات والمعارض والمهرجانات والأسواق الشعبية والبازارات.
وفيما يتعلق بالحلول التمويلية التي قدمها لتمكين تلك الأسر من إقامة مشاريعهم، فقد استمر البنك في تقديم التمويل من خلال أول برنامج تمويلي مخصص للأسر المنتجة دون الحاجة إلى كفيل على مستوى البنوك السعودية ومعتمد من مؤسسة النقد، وهو "برنامج التمويل الأصغر للأسر المنتجة"، وذلك من خلال مراكز "أهالينا" للمسؤولية المجتمعية والمنتشرة في عدة مناطق في المملكة.
ويسهم البنك من خلال برنامج "أهالينا" لرواد الأعمال في تمكين الشباب من خلال دعم ومساعدة أصحاب الأفكار المميزة في تأسيس مشروع تجاري على أسس صحيحة من خلال تدريبهم وتقديم الاستشارات اللازمة لهم وصولا إلى تمكينهم بنهاية البرنامج من إعداد دراسة الجدوى، التي تسهل عليهم الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهم من الجهات التمويلية ضمانا لنجاح واستدامة أعمالهم. وحول دور البنك في مجال تمكين الطفل فقد نجح عبر برنامج "أهالينا" لرعاية للأيتام في الاستمرار في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والخدمات التكميلية الأخرى التي تم تصميمها واختيارها بعناية وجودة عالية للطلاب والطالبات الأيتام في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، وذلك من خلال عمل شراكات مختلفة مع القطاعات الخاصة، التي أثمرت تقديم برامج نوعية روعي فيها بناء شخصيات الطلبة والطالبات ضمن منهج واضح ونموذج متطور لتخريج كوادر مؤهلة تتوافق مع متطلبات سوق العمل للسنوات القادمة.
وفي إطار التزامه بتعزيز مفهوم العمل التطوعي لخدمة المجتمع والمساهمة في تطوير أعمال مؤسسات المجتمع المدني، أطلق البنك الأهلي مبادرة "تطوع المحترفين" للمساهمة في تعظيم قيمة القطاع الخاص ونفعه وتعزيز أثره الاجتماعي على مؤسسات المجتمع المدني. كما استمر البنك في استثمار طاقات موظفيه من خلال برنامج الأهلي للعمل التطوعي، وذلك بإشراكهم في أنشطة تطوعية مختلفة تلبي الاحتياجات الفعلية في المجتمع، وتسهم في تعزيز الحس التطوعي والعطاء المجتمعي لديهم.
الجدير بالذكر، قام البنك بربط البرامج المجتمعية بمنظومة العمل في البنك، من خلال التوافق بين هذه البرامج، وما يمتلكه البنك من خبرات وطاقات متخصصة تضمن التكامل والتكافل الاجتماعي الأمثل، من خلال برنامج الأهلي للعمل التطوعي، إضافة إلى إسهامات البنك في دعم عديد من المبادرات والفعاليات الاجتماعية التي تعنى بالمجتمع.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية