وكان الهلال قد استقبل هدفا أمام القيصومة، قبل أن يستعيد توازنه في الشوط الثاني بهدفين لسالم الدوسري، وياسر القحطاني، وأعاد سيناريو المعاناة نفسه ولكن هذه المرة بعد تقدمه بثلاثية وصناعته عديدا من الهجمات، إلا أن صحوة الوحدة صعبت عليه المهمة خاصة في الدقائق الأخيرة، مستفيدا من أداء الدفاع الذي كان متباعدا للحد البعيد، فكان الفوز الأزرق غير مطئمن لأنصاره.
وبدأ الهلال المباراة بهجمات سريعة، مهددا مرمى الوحدة أكثر من مرة أخطرها رأسية محمد جحفلي التي اعتلت العارضة (15)، وبعد مرور دقيقة واحدة، استطاع البرزيلي ليو تسجيل الهدف الأول إثر متابعته عرضية الأورجوياني ميليسي لعبها قوية علي يمين عبدالله العرافة (16).
واصل الهلال فرض سيطرته على مجريات اللعب، في ظل اعتماد الوحدة على الهجمات المرتدة التي لم تخل من خطورة أبرزها تسديدة عبدالإله المالكي لكنها اعتلت العارضة (21)، ولكن ياسر القحطاني أضاف الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء (41).
وفي الشوط الثاني واصل الهلال سيطرته مع تحسن وصحوة في أداء الوحدة الذي استغنى عن طريقته الدفاعية، إلا أن ليو باغته بهدف شخصي ثان وثالث لفريقه بعد متابعته تمريرة سالم الدوسري (51)، ونجح مختار فلاتة في تقليص الفارق بهدف أول (64)، قبل أن يتمكن زميله مهند الفارسي من إحراز الهدف الثاني (88).
أضف تعليق