الطاقة- النفط

السعودية ثاني أكبر مصدر للنفط الخام للصين في 2016 .. بزيادة 0.9 %

السعودية ثاني أكبر مصدر للنفط الخام للصين في 2016 .. بزيادة 0.9 %

أظهرت بيانات جمركية أمس أن روسيا كانت أكبر مورد للنفط الخام للصين في عام 2016 وذلك للمرة الأولى على أساس سنوي بدعم من الطلب الكبير من مصافي النفط الصينية المستقلة.
وبحسب "رويترز" أظهرت البيانات أن صادرات روسيا للصين نمت بنحو 25 في المائة عن عام 2015 لتصل إلى نحو 1.05 مليون برميل يوميا. وجاءت السعودية في المركز الثاني بعد روسيا كأكبر المصدرين بزيادة 0.9 في المائة في صادراتها النفطية للصين خلال 2016 مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 1.02 مليون برميل يوميا.
والصين ثاني أكبر مشتر للنفط في العالم كما أنها الأسرع نموا بين كبار مستوردي الخام.
وتعتبر السعودية شركات النفط الصينية العمود الفقري بين زبائنها لعقود التوريد طويلة الأجل، أما بالنسبة إلى المصافي المستقلة التي جرى السماح لها باستيراد النفط الخام للمرة الأولى أواخر 2015 فإن معالجة الشحنات القادمة من الموانئ الشرقية في روسيا أسهل إذ يكون حجم الشحنات أصغر وتأتي من مكان قريب.
وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي احتلت روسيا المرتبة الأولى أيضا بإمدادات أعلى 4.8 في المائة عن الفترة ذاتها من العام السابق عند 1.19 مليون برميل يوميا. في الوقت ذاته وانخفضت مبيعات السعودية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بنحو 20 في المائة على أساس سنوي إلى 841 ألفا و820 برميلا يوميا حسبما أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين.
وسجل إجمالي واردات الخام في كانون الأول (ديسمبر) الماضي مستويات قياسية، حيث زادت المصافي مشترياتها قبيل اتفاق الدول المنتجة للخام على تقليص الإنتاج بهدف زيادة الأسعار.
وبالنسبة إلى عام 2016 بالكامل ارتفعت الواردات بنحو 910 آلاف برميل يوميا في 2015 وهو أكبر نمو سنوي على الإطلاق.
وباعت أنجولا ثالث أكبر مورد للصين كميات أكبر من الخام بنسبة 13 في المائة العام الماضي مقارنة بـ 2015 في حين سجل العراق الذي يحتل المرتبة الرابعة على قائمة الموردين نموا أقل.
كما عززت الصين وارداتها من منتجي أمريكا الجنوبية العام الماضي حيث زادت الكميات القادمة من البرازيل 37.6 في المائة في حين ارتفعت الكميات القادمة من فنزويلا 26 بالمائة حسبما أظهرت البيانات.
في سياق آخر، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الصين ستطرح في مزاد نحو 30 رقعة تنقيب عن النفط والغاز في شينجيانج في شمال غرب الصين هذا العام لمستثمرين خارج قطاع شركات الطاقة الكبرى في البلاد مع تعزيز بكين جهود دعم مشاركة القطاع الخاص في أنشطة النفط والغاز.
وبحسب "رويترز" قللت استثمارات القطاع الخاص في التنقيب عن النفط والغاز من العقبات الكبرى التي تعترض مساعي بكين لإصلاح القطاع. ووقع اختيار الحكومة الصينية على شينجيانج الغنية بالنفط والغاز لكسر هيمنة الشركات الحكومية الكبرى.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" السبت الماضي نقلا عن جهاز الأراضي والموارد في شينجيانج أن المزاد سيكون الثاني في شينجيانج لكنه يغطي هذه المرة 30 منطقة تنقيب عن النفط والغاز على مساحة 300 ألف كيلومتر مربع.
وفي 2015 طرحت وزارة الأراضي والموارد خمس مناطق في شينجيانج في أول مزاد يجتذب مستثمرين من القطاع الخاص.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أمس أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال سجلت مستوى قياسيا مرتفعا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بدعم من توجه البلاد نحو أنواع الوقود الأنظف.
وقالت الإدارة العامة للجمارك إن ثاني أكبر اقتصاد في العالم استورد 3.73 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بما يزيد على المستوى القياسي السابق الذي بلغ 2.66 مليون طن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ومستوى 2.10 مليون طن قبل عام.
وأطلقت الحكومة الصينية في 2014 "حربا على التلوث" لإصلاح الدمار الذي نتج عن النمو الذي ظل غير محكوم بضوابط بيئية على مدار عقود.
وتظهر بيانات حركة التجارة على منصة آيكون لتومسون رويترز أن أستراليا وقطر صدرتا أكبر كميات من الغاز الطبيعي المسال للصين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وصدرت أستراليا للصين 22 شحنة بما يعادل 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال وفق البيانات في حين باعت قطر للصين تسع شحنات.
وبالنسبة إلى عام 2016 ككل ارتفعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال 32.8 في المائة إلى 26.06 مليون طن.
وقفزت واردات الصين من وقود الديزل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي 166.1 في المائة عن مستواها قبل عام لتصل إلى 110 آلاف طن في حين هبطت واردات الكيروسين 2.3 في المائة على أساس سنوي إلى 290 ألف طن.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط