الرياضة

الرخصة «برو» لـ 22 مدربا .. وينكل: الجيل ذهبي

الرخصة «برو» لـ 22 مدربا .. وينكل: الجيل ذهبي

حظي 22 مدرباً وطنيا بمحاضرات على مستوى عالمي من خلال دورة رخصة برو (مستوى المحترفين) المعتمدة من الاتحاد الآسيوي تحت إشراف اللجنة الفنية التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم للمرة الأولى، أبرزهم بندر الأحمدي، سعد الشهري، حسن خليفة، خالد العطوي، محمد أمين حيدر، خالد الفرحان وفيصل البدين، يوسف عنبر، محمد العبدلي، محفوظ حافظ، خليل المصري وغيرهم من المدربين، وتمت الموافقة على اختيارهم من قبل الإدارة الفنية للاتحاد الآسيوي.
وكان المشاركون في الدورة قد أكملوا مراحلها التي انطلقت في الرياض، وتم استكمالها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ووقف المدربون على تدريبات المنتخبين السعودي والسويدي لكرة القدم.
وقدم عدد من المحاضرين العالميين والمدربين محاضرات للمشاركين في الدورة منهم: لارس ليجرباك (المدرب السابق لمنتخبي السويد وأيسلندا)، وبيرت فان مارفيك، وبول بلسوم (مدرب اللياقة البدنية في نادي ليستر سيتي)، وكريس فان ديرهاقن (مدير تعليم المدربين في الاتحاد البلجيكي لكرة القدم)، وإيفر ديمالدي (المساعد السابق لمارسيلو بيلسا) بالعمل كمحاضرين في هذه الدورة.
وأشرف على الدورة يان فان وينكل المدير الفني في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو محاضر دورة رخصة برو معتمد من الاتحاد الأوروبي، فيما اكتمل إعداد محتوى الدورة بالتعاون مع كريس فان ديرهاقن من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.
من جانبه، قال يان وينكل "أنا فخور بهذه المبادرة التي هي جزء من الخطة الرئيسة الشاملة لتطوير كرة القدم في السعودية التي بدأها رئيس هيئة الرياضة، وأنا سعيد أيضا بالدعم الكامل والنشط لأحمد عيد الرئيس السابق والنشط لاتحاد القدم والحالي عادل عزت، لقد جاء الرئيس الجديد لزيارتنا، وشدد على أهمية هذه الدورة ووعد أن يشارك بنشاط في تطوير المدربين السعوديين".
وأضاف: "أنا سعيد كذلك بمستوى المرشحين للحصول على الرخصة، لقد قلت مسبقاً لدينا جيل ذهبي من المدربين الشباب في السعودية، ولكن علاوة على ذلك أنا راضٍ عن دور الدعم الذي يقدمه المدربون ذوو الخبرة مثل ناصر الجوهر، خليل الزياني، فيصل البدين، على كميخ، عمر باخشوين، محمد الخراشي، نايف العنزي، يوسف عنبر، عبداللطيف الحسيني، يوسف خميس، وعبدالله الخالدي والذين يساعدون جميعاً المدربين الشباب ليصبحوا أفضل، أنا معجب بأنهم إذ يتبادلون الخبرات وأفضل الممارسات مع الجيل الجديد".
وأتم "كثير من الناس يعتبر هذا أمراً مفروغا منه ولكنني أؤكد لكم أن المدربين السعوديين الشباب محظوظون بأن يكون لديهم دعم من هؤلاء المدربين ذوي الخبرة، وأخيرا أنا سعيد أننا سنقدم المدربين الجدد حاملي رخصة التدريب برو وذلك لأن الطريقة الوحيدة لتطوير كرة القدم في البلاد تأتي عبر الكفاءات الوطنية، وكما قال الأمير محمد بن سلمان "ليس النفط أو الذهب هما أهم الموارد في البلاد وإنما هو شعبها، الشعب السعودي".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة