الرياضة

السريعي: تفقد الأندية من صلب عملنا

السريعي: تفقد الأندية
من صلب عملنا

شدد حامد السريعي مدير مكتب هيئة الرياضة العامة للرياضة في الشرقية، على أن زيارته لنادي الاتفاق تفقدية في المقام الأول، وقال: "هذه الزيارة من صلب عملي، وواجبي أن أتفقد جميع منشآت أندية الشرقية، وأهتم كثيرا بصيانتها".
وكان السريعي قد وجد في نادي الاتفاق أمس كأول منشأة يزورها في الشرقية، في جولة تفقدية يقوم بها.
يشار إلى أن الاتفاق سيكون من أول الأندية التي سيطبق فيها نظام الخصخصة.
على صعيد مختلف، شدد خالد الدبل رئيس نادي الاتفاق، على أن التفاوض مع اللاعب أسامة الخلف جرى بشكل سري للغاية، حرصا على عدم تسريب اسمه إلى الإعلام خوفا من منافسة الأندية الأخرى التي تطمع في كسب خدماته، وقال: "كنا في غاية الحرص على التكتم على هذه الصفقة، تفاديا لإفشالها، وحتى لا يذهب الخلف إلى ناد آخر".
وأضاف: "التوقيع مع الخلف مر بعدة مراحل، حيث رفضت إدارة هجر التنازل عن اللاعب منذ الموسم الماضي، قبل أن تسير الأمور بشكل جيد أخيرا، واكتملت المفاوضات بنجاح الخميس الماضي، اللاعب خرج من بيت ودخل بيتا، ونتوقع من اللاعب الشيء الكثير خلال الأعوام الخمس المقبلة".
وعن الإسباني خوان مي كاليخون لاعب بوليفار البوليفي، قال: "اختيار اللاعب جاء بناء على طلب االمدرب الإسباني جاريدو، حيث طالب بمهاجم وصانع ألعاب، ما جعلنا نكون لجنة برئاسة حاتم المسحل نائب الرئيس، وفهد الدبل، ومحمد دعلان مسؤول الاحتراف وكذلك بندر العليو أمين الصندوق وبدورها فاضلت بين ثلاثة لاعبين، كان كاليخون الاسم الأول، حيث إن المدرب يعرفه جيدا، وقد أخذت المفاوضات معه وقتا طويلا".
وكانت إدارة النادي قد فاجأت الجميع أمس بالتوقيع مع الخلف لاعب هجر لمدة خمسة أعوام، في المؤتمر الصحافي الذي عقد للتوقيع مع كاليخون لعام ونصف العام فقط.
من جهته، أكد الخلف أنه يأمل أن يكون عند حسن ظن الجميع، وقال: "كان لدي عديد من العروض، ولكني فضلت عقد الاتفاق على غيره".
وعن وجود أكثر من لاعب محور في الفريق ربما يشكل عليه ضغط، قال: "سأبذل ما في وسعي من أجل إثبات ذاتي وتأكيد جدارتي، داخل الملعب حتى آخذ مكاني أساسيا".
وفي المقابل، أوضح كاليخون أنه حقق حلمه، مؤكدا أنه لم يتدرب منذ ثلاثة أسابيع ولكنه سيعوض ذلك في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن المفاوضات كانت صعبة لوجوده في إجازة ولكن علاقته بمدربه في الفريق البوليفي سهلت حضوره خاصة أنه امتدح الدمام والأمان الذي تعيشه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة