أخبار

«البلدية والقروية» تعتمد آليات جديدة لدعم برامج التنمية العمرانية

«البلدية والقروية» تعتمد آليات جديدة
لدعم برامج التنمية العمرانية

اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية حزمة من الآليات لتلبية احتياجات المناطق والمدن من المرافق والخدمات العامة بما يدعم برامج التنمية العمرانية، ويوفر متطلباتها من مشاريع القطاعات الخدمية المختلفة.
وأوضحت الوزارة أنها أعدت خلال العام الجاري 1438هـ نظام التخطيط العمراني، الذي يهدف إلى توحيد وتنظيم العملية التخطيطية، إضافة إلى إجراء عديد من الدراسات منها دراسات النطاق العمراني ودراسات أولويات التنمية العمرانية، وإعداد دراسة خاصة عن المناطق العشوائية في المدن السعودية بهدف معالجتها والقضاء عليها تدريجياً.
وأشارت إلى أن زيادة الاستفادة من أنظمة الحاسب الآلي أسهمت في إنهاء جميع إجراءات تعديل المخططات المعتمدة، واعتماد المواقع التي تقع خارج حدود النطاق العمراني أو خارج حد حماية التنمية، إلى جانب استكمال تطوير المعايير التخطيطية للخدمات الحكومية فيما يخص الاستعمالات غير السكنية للأراضي، ومتابعة أعمال الأمانات فيما يخص اعتماد المخططات إلكترونياً.
وطورت الوزارة كذلك الأساليب والآليات المتعلقة بالنواحي التنسيقية من خلال محورين يتضمن "الأول" الدراسات والمشاريع التي تهدف إلى تحديد الأساليب المثلى للمساعدة على تنفيذ المشاريع الخدمية بدون تعثر وإعداد دليل تمديد الخدمات في الطرق ودليل وسائل التحكم المروري، فيما يعتمد "الثاني" على تفعيل دور لجان ومكاتب التنسيق في متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية وحل أي صعوبات قد تواجه أعمال التنفيذ وإجراء عمليات التقويم واقتراح أساليب التطوير لهذه المشاريع.
وفي مجال المشاريع التنموية أعدت وزارة الشؤون البلدية والقروية عديدا من المخططات الإرشادية والمحلية للقرى السعودية ومراحل التنمية العمرانية، وتأسيس نظام لإعداد مخططات النقل للمدن السعودية، إضافة إلى مراجعة المخططات الهيكلية والمحلية في المملكة وفق الشبكة الجيوديسية، إضافة إلى تصميم نظام المعلومات الجغرافية وتطبيقاته لمركز المعلومات العمراني.
كما قامت الوزارة بإعداد نطاق عمل لمشروع دراسة متكاملة عن مشكلة مواقف السيارات في المدن الكبرى، وإعداد المخططات التفصيلية والتنفيذية لسواحل منطقتي عسير ونجران، واعتماد مشروع المعايير التخطيطية للخدمات الإقليمية والمحلية ومستوياتها المختلفة، ما كان له أطيب الأثر في تقليص فترة اعتماد المخططات الخاصة الواقعة داخل النطاق العمراني خلال 60 يوماً من تاريخ الطلب، من خلال إنشاء وحدات مركزية لاعتماد المخططات، والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إلى جانب متابعة نظام اعتماد المخططات آلياً.
وأكدت الشؤون البلدية والقروية انتهاءها من إعداد تقرير عن دراسات النطاق العمراني للمدن والقرى السعودية، يوضح أولويات التنمية المكانية بهدف توفير المعلومات المتاحة لدى جميع القطاعات العاملة في الحيز المكاني، إلى جانب إعداد 12 نطاق عمل لمشاريع من المزمع طرحها وتنفيذها تتضمن مراجعة وتحديث تفعيل المخطط الإقليمي لمنطقة الحدود الشمالية، وإعداد استراتيجية تنمية المناطق المفتوحة، وإصدار عدد من الأدلة الإرشادية لتطبيق توجهات ومبادئ ترشيد الطاقة في تخطيط المدن السعودية والمشاريع الحضرية الكبرى، وتفعيل المخططات الإقليمية لمناطق المملكة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار