تقارير و تحليلات

141.5 مليار ريال أصول المصارف السعودية في الأسواق الأجنبية بنهاية نوفمبر

141.5  مليار ريال أصول المصارف السعودية في الأسواق الأجنبية بنهاية نوفمبر

141.5  مليار ريال أصول المصارف السعودية في الأسواق الأجنبية بنهاية نوفمبر

رفعت المصارف السعودية انكشافها على الأسواق المالية الأجنبية بنسبة 3 في المائة خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2016، ليبلغ صافي أصولها في هذه الأسواق 141.5 مليار ريال، مقارنة بالشهر السابق شهر تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2016 البالغ بنهايته 137.2 مليار ريال.

ووفقا لتحليل لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، فقد سجل انكشاف المصارف تراجعا شهريا طيلة 10 أشهر وتحديدا منذ كانون الثاني (يناير) 2016، إلا أنها ارتفعت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2016.

ويعود سبب الارتفاع إلى ارتفاع إجمالي موجودات المصارف خلال الشهر نفسه شهر (نوفمبر)، حيث ارتفعت بمقدار 11.2 مليار ريال لتصل إلى 2.29 تريليون ريال بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بـ 2.27 تريليون ريال بنهاية تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2016.

إضافة إلى ارتفاع عرض النقود الأوسع بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 1.793 تريليون ريال مقارنة بـ 1.752 تريليون ريال بنهاية آب (أغسطس)، الذي ارتفعت بسبب نمو الودائع تحت الطلب من 946.8 مليار ريال بنهاية آب (أغسطس) 2016 إلى 977.2 مليار ريال بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر).

وتعد مستويات شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 لانكشاف المصارف على الأسواق المالية في الخارج أعلى مستوى شهري منذ شهر آب (أغسطس) 2016.

ومقارنة بالفترة نفسها من عام 2015 فإن الانكشاف سجل تراجعا نسبته 29 في المائة بما يعادل نحو 62.6 مليار ريال، حيث كانت قيمة الانكشاف بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2015 تبلغ نحو 204.1 مليار ريال، وتراجع إلى 141.5 مليار ريال بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2016.

ويشكل انكشاف المصارف نحو 6.2 في المائة من إجمالي موجودات المصارف بنهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2016، مقابل 6.0 في المائة.

بنهاية الشهر السابق شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2016، و9.2 في المائة بنهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2016.

وبنفس السياق ارتفعت المبالغ المستحقة على المصارف الأجنبية بنسبة 5 في المائة خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث بلغت قيمتها نحو 61.5 مليار ريال مقارنة بـ 58.5 مليار ريال بنهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2016.

أما عند مقارنتها بنفس الفترة من عام 2015 فإنها قد سجلت تراحعا طفيفا نسبته 1 في المائة، حيث كانت تبلغ قيمة المبالغ المستحقة على المصارف الأجنبية نحو 62 مليار ريال بنهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2015.

وفيما يخص مؤشرات الأسواق المالية الأجنبية، فقد سجل مؤشر فوتسي الصين ارتفاعا نسبته 7 في المائة خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بشهر تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2016، حيث كان مستواه يبلغ 9852 نقطة وارتفعت إلى 20537 نقطة.

وارتفع أيضا مؤشر "نيكاي" بنسبة 5 في المائة خلال الفترة ذاتها، حيث أغلق عند مستوى 18308 نقاط بنهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 بينما كان عند مستوى 17425 نقطة.

كما سجل مؤشر داو جونز ارتفاعا نسبته 5 في المائة من 18142 نقطة، إلى 19124 نقطة بنهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات