أخبار الشركات- محلية

لجنة أممية تدعو إلى تطوير شبكات الاتصالات لإضافة مليار مستخدم

لجنة أممية تدعو إلى تطوير شبكات الاتصالات لإضافة مليار مستخدم

دعت لجنة اتصالات النطاق العريض التابعة للأمم المتحدة أمس شركات الاتصالات إلى ضرورة إحراز تقدم عاجل لإضافة مليار شخص إلى مستخدميها وتوفير أسعار معقولة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2030.
وأوضحت اللجنة في ندوة متخصصة أمس أن تحقيق هذا الهدف يلبي أيضا الأهداف الإنمائية المستدامة التي تسعى الأمم المتحدة للوصول إليها بحلول عام 2030، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
كما طالبت اللجنة التي حضرها وزراء معنيون بالاتصالات وخبراء من الأمم المتحدة ومديرون تنفيذيون من شركات تقنيات الإنترنت والاتصالات بوضع معايير لأولويات تطبيق أنظمة الاتصال واسع النطاق في مختلف المناطق الجغرافية.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة أمام الندوة إن "العالم بحاجة إلى نماذج استثمارية جديدة لتغذية النمو في الاقتصاد الرقمي اليوم وتعزيز قوة ربط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وأضاف "بدون تمكين الشراكات وقيادات القطاعين العام والخاص من الحصول على ابتكارات أفضل في مجال تقنيات اتصالات ذات النطاق العريض فسوف تفوت فرصة التقدم إلى الأمام نحو الاستفادة من إمكانات تلك التقنية في تحسين حياة الجميع بغض النظر عن من هم أو المكان الذي يعيشون فيه".
كما تناولت الندوة مجموعة من الأفكار لتقديم نماذج جديدة لتمويل البنية التحتية ذات النطاق العريض ونماذج الشراكة على الصعد الإقليمية وأساليب جديدة لإنهاء الفجوة الرقمية بين الجنسين.
واستعرض الاتحاد الدولي للاتصالات ورقة عمل تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية إضافة مليار شخص آخرين إلى عالم الاتصالات وسبل استفادة العالم من ذلك في المناطق التي يقيمون فيها.
وتكشف تلك الورقة البحثية أن أغلب المستفيدين الجدد من توسيع انتشار شبكات الاتصال ذات النطاق العريض سيكونون في المناطق الحضرية في آسيا ومنطقة المحيط الهادي والأمريكتين، لاسيما تلك المناطق التي تحتوي بالفعل على بنية تحتية لاسلكية وسلكية وقد تتمتع بهذه الزيادة اعتبارا من عام 2020.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن هناك نحو 3.9 مليار نسمة أي أكثر من نصف سكان العالم لم تتح لهم فرصة الاتصال بشبكات الإنترنت، وبالتالي فهم مستبعدون من الحصول على المعارف والمعلومات وغيرها من الفرص التي يتيحها الإنترنت.
كما تشمل تلك الفجوة في التواصل مع شبكة الإنترنت أيضا الإناث واللائي يعاني نحو 60 في المائة منهن لاسيما في المناطق الريفية من عدم الوصول إلى الإنترنت. وتشدد الأمم المتحدة على أهمية دعم انتشار شبكات الإنترنت وتعزيز تقنيات الاتصالات ذات النطاق العريض لزيادة عدد المستفيدين منها تطبيقا ما سيسهم أيضا بشكل مباشر في دعم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على أن يتم العمل في ذلك من خلال تحسين البنية التحتية التي تحتاج أيضا إلى استثمارات لاسيما أن بعض المناطق يتم النظر إليها على أنها غير مجدية اقتصاديا.
ووفق تعريف الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة فإن شبكة الاتصالات ذات النطاق العريض تنقل عبر ألياف بصرية وضوئية عددا هائلا من الترددات المتعددة والمختلفة في مجالات المعلومات والاتصالات والمواد الإعلامية السمعية والبصرية وغيرها في آن واحد وبسرعة فائقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار الشركات- محلية