الطاقة- النفط

وزير الطاقة من دافوس: "أوبك" تريد شراكة طويلة الأمد مع روسيا

وزير الطاقة من دافوس: "أوبك" تريد شراكة طويلة الأمد مع روسيا

أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أمس، أن "أوبك" التي تخفض إنتاج النفط مع روسيا غير العضو في المنظمة للمرة الأولى في سنوات، تريد علاقة طويلة الأجل مع موسكو. وبحسب "رويترز"، فقد قال الفالح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "نهدف في أوبك إلى أن تكون العلاقة مع روسيا على أفضل ما يكون للمدى الطويل"، مشيرا إلى أن التوصل لحل سريع ليس هدفا كبيرا، ونحن نريدها علاقة طويلة الأمد، حيث ينبغي أن نتحلى بالمرونة عندما نتدخل، متوقعا تطور العلاقات مع الوقت. وكان الوزير قد أكد خلال المنتدي في وقت سابق أنه لا يتوقع إضافة ما بين مليونين وثلاثة ملايين برميل يوميا إلى طاقة إنتاج النفط الصخري الأمريكي في أي وقت قريب، مشيرا إلى أن تكاليف النفط تتجه إلى الزيادة.

من جهته، قال مسؤول روسي كبير إنه يعتقد أن التعاون بين بلاده ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على خفض الإنتاج قد يستمر لأعوام، بدعم من الاستثمارات عبر الحدود بين السعودية وروسيا. وكان كيريل ديمترييف الذي يدير صندوق الاستثمار المباشر الحكومي الروسي، البالغة قيمته 10 مليارات دولار، أول من توقع العام الماضي أن تخفض موسكو إنتاج النفط بالتعاون مع "أوبك". وتحدث ديمترييف العام الماضي عن إجراء مشترك محتمل، بعد لقائه مع مسؤولين سعوديين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. واتفقت روسيا على خفض الإنتاج مع "أوبك" الشهر الماضي، ويقول ديمترييف، المصرفي السابق المعني بالخدمات المصرفية الاستثمارية لدى "جولدمان ساكس"، إن الاتفاق مجرد بداية لتحالف طويل الأمد بين أكبر مصدرين للنفط في العالم.

وتوصلت "أوبك" مع روسيا إلى حل وسط بخصوص خفض الإنتاج، وفي كانون الأول (ديسمبر) أيضا اتفقت قطر على استثمار 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) لشراء أسهم في شركة النفط الروسية الحكومية العملاقة روسنفت. وقال ديمترييف: "نبني صرحا للثقة حين نبرم اتفاقا واثنين وثلاثة، ستؤدي إلى تحالفات كبيرة ومهمة في مجال الطاقة. ما نراه اليوم إلى حد كبير هو نسخة جديدة من "أوبك"، لأنها لم تعد وحدها بل بجانبها روسيا"، مضيفا أن التحالف بين مثل هؤلاء اللاعبين في مجال الطاقة مثل السعودية وروسيا يشير إلى إمكانات استثمارية كبيرة في المستقبل.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط