منح «هيئة الرياضة» صلاحية إنشاء كيانات استثمارية والشراكة مع القطاع الخاص

منح «هيئة الرياضة» صلاحية إنشاء كيانات استثمارية والشراكة مع القطاع الخاص

بموافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية الخاصة بالهيئة العامة للرياضة الإثنين الماضي، تكون الأخيرة قد تحررت من بعض القيود الاستثمارية، فتوسعت صلاحياتها، وأصبحت تملك الحرية في إنشاء شركات استثمارية وعقد شراكات مع القطاع الخاص. وقرر مجلس الوزراء الموافقة على الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للرياضة، حيث تهدف إلى تنظيم قطاع الرياضة وتطويره، والنهوض بمقوماته، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، والعمل على تحقيق تميز الرياضة السعودية على المستوى المحلي والدولي، وتشجيع جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضات المتنوعة والمشاركة فيها، والعمل على نشر ثقافة التطوع والشراكة المجتمعية في المجال الرياضي، وتشجيع الاستثمار في المجال الرياضي، واتخاذ ما يلزم لمكافحة المنشطات المحظورة في المجال الرياضي والمساهمة مع الجهات المعنية في تطوير الطب الرياضي. وأبانت لـ "الاقتصادية" المصادر، أن هيئة الرياضة أنشأت وكالة جديدة تعنى بتطوير المنشآت الرياضية وتحويلها لبيئة استثمارية جاذبة حتى تتحول من مستهلكة لميزانية الدولة إلى جهة محققة لإيرادات مالية مرتفعة، حيث سيتولى مسؤوليتها سعد اللذيذ الذي استقال من منصبه كمدير تنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي. وستتولى الوكالة الجديدة مشروع تطوير تسع منشآت رياضية بتكلفة مليار ريال تم اعتمادها في الميزانية العامة للدولة التي أعلنت أخيرا، وقالت: "ستتركز عمليات التطوير في المنشآت الرياضية على تغيير مفهومها بشكل كامل وتحويلها إلى منشآت استثمارية تدر أموالا على ميزانية هيئة الرياضة بدلا من وضعها الحالي الذي يكلف الميزانية مبالغ طائلة في صيانتها السنوية". وزادت "خلال الأسبوعين المقبلين ستبدأ هيئة الرياضة، في استقبال عروض الشركات بعد أن جهزت التصاميم الخاصة بالمنشآت للبدء في تنفيذها بشكل عاجل". ومن ضمن الخطة التطويرية للمنشآت الرياضية التي سيتم العمل عليها، هي ربط ستاد الملك فهد الدولي وستاد الأمير فيصل بن فهد بمشروع قطار الرياض، حيث سيتم استغلال المحطات القريبة من الملعبين لتمكين المشجع من الحضور إلى الملعبين بطريقة ميسرة. وكانت "الاقتصادية" قد كشفت أن هيئة الرياضة أعدت خطة بديلة تتضمن تطوير 21 منشأة رياضية وبناء ستاد جوهرة جديد في المنطقة الشرقية إضافة إلى هدم ستاد الأمير فيصل بن فهد بشكل كامل وإعادة بنائه من جديد بدلا من المشروع السابق الذي يتضمن بناء 11 ملعبا جديدا بقيمة 22 مليار ريال.
إنشرها

أضف تعليق