إنجاز 40 % من مشروع «رعاية الفتيات» في نجران بتكلفة 40 مليونا

إنجاز 40 % من مشروع «رعاية الفتيات» في نجران بتكلفة 40 مليونا

قال لـ "الاقتصادية" عبدالله الدوسري مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة نجران، "إنه تم إنجاز 40 في المائة من مشروع دار رعاية الفتيات بتكلفة 40 مليون ريال، بطاقة 100 نزيلة". وبين أن المدة المتبقية للانتهاء من تسلم المشروع 42 شهرا، الذي تبلغ مساحته 6400 متر، ويضم ملاعب رياضية ومسطحات خضراء وفصولا دراسية ووحدة صحية ومكاتب للجهات ذات العلاقة وعددا من الخدمات الأخرى. وأكد أن وحدة الحماية الاجتماعية في نجران، تعاملت العام الماضي مع 18 حالة إيذاء جسدي ونفسي، 16 منها تتعلق بإناث، واثنتين لذكور دون سن العاشرة، فيما بلغت حالات العنف في الفئة ما بين 19 و35 عاماً 15 حالة، وفوق الـ 40 عاما حالة واحدة. وذكر أنه تم إنهاء ومعالجة 160 بلاغاً تم استقبالها من خلال الاتصال الهاتفي الذي يعتبر أكثر الوسائل والطرق المتبعة لتقديم البلاغات ضد حالات العنف والإيذاء، حيث خصصت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية رقماً هاتفياً مجانياً موحداً، لجميع مناطق المملكة، يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال جميع البلاغات، وذلك وفق نظام الحماية من الإيذاء ولائحته التنفيذية ووفق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية. وأوضح أن الخدمات التي تقدم للحالات التي يتم إيواؤها، تشمل الإيواء المؤقت، بحسب ما نصت عليه الأنظمة واللوائح، كذلك إعداد الدراسة الاجتماعية لكل حالة، وتأمين الإعاشة والكسوة وأدوات العناية الشخصية، فضلا عن إحالة ملف الحالة إلى إحدى الإخصائيات للمتابعة، والنظر في المشكلات بما يحقق المصلحة المثلى للطرف المعتدى عليه، وبما يحقق توفير الأمان والحماية اللازمة، بجانب السعي إلى معالجة المشكلات في محيطها الأسري إذا كان مناسباً بالإصلاح قدر المستطاع بما لا يؤثر سلباً في الحالة بشكل خاص وأسرتها بشكل عام، كذلك التعاون والتنسيق والتحويل إلى الجهات ذات العلاقة، أيضاً التأهيل والتهيئة الاجتماعية؛ لإنهاء إجراءات إيواء الحالة وإعادتها إلى الاستقرار في بيئتها الأساسية. وأشار إلى أن وحدة الحماية الاجتماعية في نجران، تشارك بفاعلية في توعية أفراد المجتمع، خصوصاً الفئات الأكثر عرضة للإيذاء، بمفهوم العنف وآثاره السلبية في الفرد والمجتمع، وإيضاح أفضل الطرق للوقاية منه، والتعامل معه، وتوعيتهم بحقوقهم الشرعية والنظامية، من خلال محاضرات وورش عمل وعدد من اللقاءات الاجتماعية. وبين أن الترابط الأسري والعادات والتقاليد الاجتماعية في منطقة نجران عنصر مهم ومساعد في الحد من تلك الظاهرة. من جهته، قال لـ "الاقتصادية" مهدي آل زمانان المتحدث الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية في نجران، "إن العنف الأسري شكل من أشكال الاستخدام غير الشرعي للقوة يقوم به شخص أو أكثر من أفراد الأسرة ضد آخر أو آخرين فيها، بقصد القهر والإخضاع، بصورة لا تتفق مع حريتهم وإرادتهم الشخصية، ولا تقرها عادات وأعراف المجتمع، ما يعرض سلامتهم الصحية و النفسية للخطر".
إنشرها

أضف تعليق