الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025 | 21 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.09
(-1.60%) -0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة208.3
(0.24%) 0.50
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.65%) 0.90
شركة الخدمات التجارية العربية107.7
(0.09%) 0.10
شركة دراية المالية5.68
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.88
(-1.61%) -0.62
البنك العربي الوطني25.72
(0.94%) 0.24
شركة موبي الصناعية13.99
(0.29%) 0.04
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.78
(-0.54%) -0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.6
(-0.78%) -0.20
بنك البلاد29.16
(-0.14%) -0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية61.5
(0.57%) 0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.11
(-2.18%) -0.27
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(0.33%) 0.40
شركة الحمادي القابضة34.78
(-0.51%) -0.18
شركة الوطنية للتأمين15.95
(-0.87%) -0.14
أرامكو السعودية24.75
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-2.06%) -0.45
البنك الأهلي السعودي38.44
(0.31%) 0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.48
(1.00%) 0.34

أكد سلطان البازعي رئيس جمعية الثقافة والفنون ترقب الأوساط الثقافية والفنية في السعودية وضع الأطر والتشريعات التي تسمح بعودة افتتاح دور العرض السينمائية من قبل هيئتي "الثقافة" و"الترفيه" بعد فترة منع استمرت لعقود من الزمن. وقال البازعي إن إنشاء هيئتي "الثقافة" و"الترفيه" يستدعي النظر بإيجابية لصناعة الأفلام والسينما ووضع التنظيمات والقوانين، مؤكدا أن السينما قوة ناعمة لا يستهان بها يمكن من خلالها تقديم الأفلام السعودية التي تناقش قضايا وهموم الوطن والمواطنين.

ولفت إلى أن من أبرز عناصر الترفيه تقديم أفلام تهم المواطن السعودي وتناقش قضاياه، لافتا إلى انتظار الأوساط الثقافية وضع الأنظمة والقوانين التي تسمح بعودة دور السينما، ما يشجع صناع الأفلام على عرض نتاجهم الفني على الجمهور بشكل مباشر ولا سيما أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من العرض على جمهورهم إلا عبر مهرجان الفيلم السعودي في الدمام أو خارج حدود الوطن في مدينة دبي والبحرين وغيرها.

واستعرض رئيس جمعية الثقافة والفنون خلال إلقائه ورقة عمل بعنوان "صناعة السينما السعودية .. أسئلة المستقبل" في مقر فرع الجمعية بحي المعذر في الرياض أخيرا، مسيرة السينما في السعودية التي بدأت بأشكال متعددة في الشركات الكبرى والأندية الرياضية، حيث ظلت طوال عقود تعرض في المنازل في عدد من مناطق المملكة على الرغم من كونها لقيت معارضة من فئات عدة من المجتمع نظرا لكونها مستحدثة وذلك في سياق معارضة البث الإذاعي والتلفزيوني حيث لقيت مقاومة عنيفة وشهدت انطلاقتها معارضة وإشكاليات عدة.

وأوضح البازعي، أن حلول عوائق تمويل الأفلام السعودية يتمثل في إنشاء صناديق دعم محلية لتتجنب محظور التهم بالتمويل من جهات خارج المملكة على سبيل المثال.

وقال رئيس جمعية الثقافة والفنون لدينا صناعة أفلام وليست لدينا صناعة سينما حيث تحتاج إلى خطوط إنتاج تبدأ من التعليم والكليات المتخصصة وصولاً إلى التوزيع عبر دور العرض التجارية للجمهور وهذان الطرفان مفقودان لدينا، كما أن صناعة السينما عمل مؤسسي استثماري فما هو لدينا الآن عبارة عن صناعة أفلام من أفراد متحمسون يعملون بميزانيات محدودة وفق جهود فردية ونرى عديدا من المخرجين في أفلام معينة يشاركون زملاء آخرين في أفلامهم الخاصة ويعملون لمساندة بعضهم البعض وفق الظروف والإمكانات المتاحة لهم.

وفي سياق العرض التاريخي لتاريخ السينما في السعودية أكد البازعي أن علاقة السعودية بالسينما لها جذور بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز في زيارته للبحرين حيث دعاه الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الأول لحضور عرض سينمائي في مسرح البحرين وطلب الشيخ من دار السينما في ١١ مايو ١٩٣٩ عدم بيع التذاكر يومها نظرا لزيارة الوفد الملكي.

ووفقا للمؤرخ البحريني خالد البسام فقد شاهد الوفد الفيلم المصري "الهارب" الذي تم تصويره في فلسطين وتدور قصته حول هاربين من الجندية عاشا في الجبال حينا من الزمن، ثم كتب لأحدهما الموت بينما يسعد الآخر بالحياة. وأردف البازعي نقلا عن المؤرخ البسام قوله "بعد هذه الزيارة صرح الملك عبد العزيز بأن السينما مفيدة وسنعمل على وجودها في السعودية وهذا أعطى دلالة تاريخية لتاريخ السينما في المملكة وقد ساهمت هذه الزيارة في زيادة شعبية السينما بالبحرين وأعطتها الكثير من المشروعية وأنهت معارضتها على الصعيد الديني والاجتماعي".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية