«التعليم» تتصدى لأصحاب الأفكار المنحرفة ومكفري العلماء بحملة «الحصن المنيع»

«التعليم» تتصدى لأصحاب الأفكار المنحرفة ومكفري العلماء بحملة «الحصن المنيع»

تهدف الحملة إلى تحصين عقول النشء من خطر أفكار الجماعات الإرهابية والتكفيرية. "الاقتصادية"

في خطوة لتحصين عقول النشء من خطر أفكار الجماعات الإرهابية والتكفيرية، والتصدي لمظاهر الغلو والتطرف والكراهية ضد العلماء الشرعيين تطلق وزارة التعليم اليوم، حملة توعوية للحماية من الأفكار المنحرفة بعنوان "الحصن المنيع". وتشمل حملة "الحصن المنيع" مناصحة كل شخص ينقاد لآراء متطرفة تخالف المنهج الذي درسه الطلاب والطالبات في مناهج ومقررات وزارة التعليم، أو يصف العلماء المعتبرين بعلماء السلطان والدولة ويكفرهم مفضلاً علماء غير معروفين عليهم. ودعت الحملة التي تنظمها إدارة العلاقات والإعلام في وزارة التعليم إلى التوعوية للوقاية من أخطار هذه الفئة في حال عدم الاستجابة للنصح والاستمرار على أفكارها الضالة باستشعار المسؤولية الوطنية لكل طالب وطالبة، وذلك بالإبلاغ عن معتنقي هذه الأفكار. ورصدت "الاقتصادية" مشاركة مجتمعية عبر وسم # الحصن_المنيع، حيث لم تخل التغريدات من تأكيد عبارات التلاحم بين القيادة والشعب، مؤكدين أن المملكة تشهد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، قفزات متسارعة نحو التجديد والرقي والنماء، إثر القرارات الإصلاحية والتنموية والإدارية التي أصدرها الملك منذ الأسبوع الأول لمبايعته ملكا. وأشاروا إلى أن أعداء المملكة يحاولون أن يجعلوا من بعض الشباب أدوات للتخريب والإفساد في الوطن، وذلك من خلال خطط أعدت لإفساد عقيدتهم وتشكيكهم في وطنهم. وأجمعوا على أن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام ، بعيدون عنه كل البعد ، مبينين أن الإسلام دين السماحة والخير، وأن من يقول غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين ، إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله وفقا لأهواء فئة ضالة استباحت دماء المسلمين بغير حق ، مؤكدا أن السعودية كانت وما زلت نصيرة للحق داحضة للإرهاب بمختلف أشكاله. يشار إلى أن حملة "الحصن المنيع" التي نفذت في استوديوهات إدارة التعليم في الخرج تحمل رسالة " لنكن حصناً منيعاً لحماية وطننا" وهي تسعى لتغذية أفكار الطلاب والطالبات بمفاهيم إسلامية وسطية معتدلة، تساعدهم على كشف زيف مثل تلك الدعوات والأفكار، وتسهم في تحسين صورة الفكر الإسلامي التي يسعى الإرهابيون إلى اختطافها نحو التطرف والتشدد والتكفير والعنف.
إنشرها

أضف تعليق