أخبار اقتصادية

مسؤول بحريني لـ "الاقتصادية": تصميمات جسر الملك حمد قائمة وفي مراحل متقدمة

مسؤول بحريني لـ "الاقتصادية": تصميمات جسر الملك حمد قائمة وفي مراحل متقدمة

الجسر الجديد سيخف الضغط الذي يعانيه جسر الملك فهد.

كشف لـ"الاقتصادية" مسؤول بحريني، أن مرحلة التحضير والتصميم لمشروع جسر الملك حمد الرابط بين السعودية والبحرين والموازي لجسر الملك فهد، قائمة وفي مراحل متقدمة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من تصور لكيفية التنفيذ، لكنه سيجري الإعلان عن موعد بدء التنفيذ والانتهاء من المشروع بشكل كامل مطلع العام المقبل 2017. وأضاف عبدالله الدوسري؛ مساعد وزير الخارجية البحريني، أن الشركات الاستشارية لا تزال تعمل على التصميم والدراسات الخاصة بالمشروع، مبينا أن هذه الدراسات تساعد متخذي القرار على اعتماد التصميم الأكثر مناسبة". كما تطرق الدوسري إلى مشروع سكة الحديد الخليجية الموحدة، مبينا أن موقعه سيكون بالقرب من جسر الملك حمد الجديد، وذلك بإنشاء خط لنقل الأفراد والبضائع، مشيرا إلى أن المدة لتحديد جاهزيته ما زالت قائمة ما بين 2018 و2020. وبين أنه بمجرد الانتهاء من الدراسات والتجهيزات سيتم تأكيد الموعد الأكثر دقة في عملية بدء التنفيذ والانتهاء من مشروع سكة الحديد، لافتاً إلى أن الجسر سيكون جزءا من عملية الربط بين البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. وفيما يتعلق بالمشاريع المشتركة بين السعودية والبحرين، أكد الدوسري، تناميها على كل الأصعدة، خاصة في المجالات المالية والبنوك الإسلامية ومجالات البنية التحتية والقطاع العقاري والزراعي والتجاري. كما أعرب عن شكره للسعودية لدعمها الجانب التنموي للبحرين، في السنوات الماضية عن طريق البرنامج الخليجي "مارشال" بتخصيص عشرة مليارات دولار، وانعكاس ذلك على عمليات تسريع وتيرة وإنشاء الكثير من مشاريع البنى التحتية وأيضا الطرق والمواصلات والإسهام بشكل فاعل في عملية بناء المساكن الأهلية والاجتماعية خدمة من حكومة البحرين للمواطنين. ونوه عبدالله الدوسري إلى توجه السوق البحرينية إلى التخفيف والتسهيل على المستثمرين السعوديين والخليجيين للاستثمار، مبينا أن "هناك مجالس مشتركة بين الجانبين على عدة مستويات منها على مستوى رجال الأعمال وأخرى على مستوى الغرف التجارية بين الطرفين". وأكد وجود علاقات أخوية متينة تربط السعودية والبحرين، وأن لها دورا إيجابيا في تعزيز الأواصر في مجلس التعاون والمستوى العربي بشكل عام، مضيفاً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لمملكة البحرين تأتي لإعطاء نقلة نوعية لمسيرة العلاقات السعودية - البحرينية على كل المستويات، وذلك تلبية لطموحات الشعبين. وأشاد المسؤول البحريني، بنتائج قمة مجلس التعاون وما تحقق من قرارات حاسمة، خاصة أنها تأتي في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية ومنطقة الخليج، وهي مرحلة مهمة وانتقالية. ولفت إلى أن قمة المنامة أكدت رؤى قادة دول مجلس التعاون بتحقيق التعاون للمواطنين في كل المجالات، التي تشمل توطيد القطاعات السياسية والأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى دور هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية التي اقترحتها السعودية في القمة الماضية التي ستزيد فاعلية تطوير ودعم السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي الخليجي، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة الخليجية في عملية النماء الاقتصادي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية