فصل الصيف في طريقه إلى الانتقال نحو النصف الجنوبي من العالم. وبالرغم من أن بعض السائحين يستمتعون بأجواء الخريف المائلة إلى الاعتدال، إلا أن معظمهم يفضلون موسم الصيف أكثر. وإذا كنت ممن يحبذون الخروج من كآبة الشتاء إلى بهجة الفعاليات الصيفية، إليك الوجهات التي ينبغي لها تصدر قائمتك السياحية خلال الشهور المقبلة بحسب فوربس الشرق الأوسط :

كيب تاون-جنوب أفريقيا

إذا لم تتسنّ لك زيارة مدينة "كيب تاون" من قبل، فهذا هو الوقت المناسب؛ ففضلاً عن كونها وجهة غنية بالتاريخ والثقافات، تتوافر فيها مساحات مناسبة للتنزه سيراً، أو الركوب بالعربة الكهربائية المعلقة للوصول إلى قمة جبل الطاولة، وقضاء أجمل الأمسيات بمشاهدة كروم العنب المنتظمة بنسق جميل. وحيث لا تشبه هذه المدينة أي مكان آخر في العالم، فإن فصل الصيف هو أفضل الأوقات المناسبة لزيارتها.

ليما-البيرو

يقال إن ليما هي وجهة عشاق الطعام، إلا أنها إحدى الوجهات المثالية لأكثر من ذلك بكثير. وإلى جانب أن المدينة تتميز بـ16 ألف طبق بحري، فهي تحوي مزيجاً ثقافياً وتصاميم معمارية فريدة أيضاً. وهي مدينة ساحلية تتميز برحلات بحرية ممتعة، وشاطئ جذاب لولا ازدحامه بالزوار أحياناً.

سانتياغو-تشيلي

توجه إلى مدينة سانتياغو في الفترة بين شهري أكتوبر/ تشرين أول وأبريل/ نيسان، فهي أفضل الأوقات للاستمتاع بمعالم المدينة من دون التعرض للحرارة العالية أو الأمطار. ابدأ بــميركادو سنترال أو السوق المركزي، فهو المكان الأمثل لشراء المأكولات البحرية الطازجة. ثم توجه لاستكشاف المعالم الرائعة الأخرى في المدينة، مثل أسواق "بويبليتو لوس دومينغوز" و"دومينغو فيريا"، حيث الثياب والأوعية الخشبية والفخارية المنقوشة، والوجبات التشيلية التقليدية الخفيفة التي لا تفوت. كما أن أمامك العديد من المعالم الأخرى لاكتشافها في المدينة، لكن ابدأ بحي "باريو لاستاريا" ومقاهيه العصرية ومتاجره ومطاعمه.

موريشيوس

تتمتع جزيرة موريشيوس الجبلية الصغيرة في المحيط الهندي بالمزايا السياحية كلها، فمن سواحلها الرائعة ومنتجعاتها الفخمة، إلى النزهات الممتدة حتى قمة جبل "لو مورن" المصنف من مواقع التراث العالمي. وعند الحديث عن الرحلات الاستكشافية، لا يمكن إضاعة فرصة مشاهدة قرية تشاماريل الصغيرة، حيث تزدان الكثبان الرملية بألوان عدة، كالصفر والأحمر والبني والبنفسجي والأرجواني والأخضر والأزرق. ومن المعروف أن هذه الجزيرة الواقعة في شرق القارة الأفريقية مليئة بالمفاجآت الممتعة، سيما عند عودتك من مغامرتك في ضيافة الطبيعة، والبدء بالتعرف إلى مطبخ الجزيرة الكريولي.