منوعات

مختصون يحذرون من الانقراض السادس للحياة البرية بحلول 2020

مختصون يحذرون من الانقراض السادس للحياة البرية بحلول 2020

تراجعت أعداد الفيلة الإفريقية بنحو 111 ألف رأس، لتبقى 415 ألف رأس فقط.

حذر مختصون ومعنيون بالحفاظ على البيئة من أن الطبيعة تواجه عملية "انقراض جماعي" للمرة الأولى منذ انقراض الديناصورات، وفي حال حدوث هذا فسيكون الانقراض السادس الذي تواجهه الأرض منذ بدء الحياة عليها. وجاء هذا التحذير في الوقت الذي أظهرت فيه الأرقام أن أعداد الحيوانات في الحياة البرية تراجعت بشكل كبير جدا، وستتراجع إلى أكثر من ثلثي ما كانت عليه مستويات عام 1970. ويشير التقرير الجديد، وهو الأكثر شمولا، إلى أن أعداد الحيوانات تراجعت بنسبة 58 في المائة بين عامي 1970 و2012، ويتوقع أن يستمر التراجع في أعداد الحيوانات لتصل إلى 67 في المائة بحلول عام 2020. وحذر التقرير، الذي أعدته جمعية علم الحيوان في لندن والصندوق العالمي للطبيعة، من أن انهيار الحياة البرية، مترافق مع التغير المناخي، والتأثير البشري، ويهدد جميع الحيوانات على الأرض، مشيرا إلى أن الحيوانات تتعرض لعمليات صيد جائر وتدمير بيئات تلك الحيوانات لأغراض الزراعة غير المستدامة والتعدين وغيرها من الأنشطة الإنسانية في كل المناطق الطبيعية تقريبا، من الجبال إلى الغابات والبحار والأنهار. وخص التقرير بالذكر نحو 14152 حيوانا من 3706 أنواع، هي التي تمت مراقبة أعدادها بشكل جيد وتتوافر عنها معلومات وبيانات كافية، موضحا أن أعدادها تراجعت بنسبة 58 في المائة بين 1970 و2012، وتشمل الحيوانات المعرضة للانقراض أنواعا مثل الفيل والغوريلا والنسر والسلمندر. وقال التقرير بحسب "رويترز" إنه لا يوجد مؤشر على أن التراجع بنسبة 2 في المائة سينخفض أو يتباطأ. وبحسب التقرير فإن الأنواع التي تعيش في الغابات والمناطق العشبية في المناطق الاستوائية تراجعت بنسبة 38 في المائة منذ عام 1970، في حين أن الأنواع النهرية تراجعت بنسبة 81 في المائة، بين 1970 و2012.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات