صفقة اندماج أمريكية تهيمن على تعاملات الأسهم الأوروبية

استقرت الأسهم الأوروبية، أمس، مع استمرار مكاسب المصارف في مقابل الأداء الضعيف لقطاع الصناعات الدوائية، بينما هيمنت على التعاملات شركات قطاع الإعلام التي استفادت من أنشطة اندماج في الولايات المتحدة. وسلطت الأضواء على أسهم شركات الإعلام وزاد سهم "آي تي في" بنسبة 2.3 في المائة و"سكاي" 1.5 في المائة بعد اتفاق "إيه تي آند تي" على شراء "تايم وارنر" مقابل 85.4 مليار دولار في مطلع الأسبوع. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا عند 344.26 نقطة. والمؤشر منخفضا 5.9 في المائة منذ بداية السنة. وارتفع مؤشر قطاع المصارف 1.4 في المائة مواصلا مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي وماحيا كل خسائره منذ تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في حزيران (يونيو) الماضي. وتحسنت المعنويات في القطاع بعد مذكرة إيجابية من محللي "جيه بي مورجان" يوصون فيها المستثمرين بالشراء في أسهم المصارف بفعل توقعات ارتفاع العوائد العالمية. وكان أداء أسهم المصارف الإسبانية قويا بشكل خاص. وارتفع مؤشر البورصة 1.3 في المائة مسجلا أعلى مستوياته في ستة أشهر بعد أن بدت الدولة على أعتاب تخطي أزمتها السياسية المستمرة منذ عشرة أشهر. في المقابل تراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.7 في المائة. وهبطت أسهم "أكتيليون" 3 في المائة وكانت الأكثر انخفاضا بين مصنعي الدواء بعد أن خفض سماسرة أهدافهم لسعر السهم. وهبطت أسهم "أسترا زينيكا" 2 في المائة و"روش" 0.7 في المائة. وفي طوكيو، ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة بعدما أقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات الأدوية على أمل تحقيق أرباح نصفية قوية ما بدد أثر تراجع الأسهم الدورية مثل أسهم الشركات المصدرة التي تراجعت بفعل جني أرباح. وزاد مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.3 في المائة إلى 17234 نقطة في تعاملات متقلبة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة إلى 1367 نقطة وجرى التداول على 1.407 مليار سهم فقط - وهو أدنى مستوى في شهرين - وبلغ حجم التداول 1.566 تريليون ين وهو أدنى مستوى منذ 30 أيار (مايو). وصعد مؤشر جيه بي إكس - نيكاي 400 بنسبة مماثلة إلى 12259 نقطة.