أخبار اقتصادية

لاجارد: إضافة اليوان الصيني إلى سلة عملات صندوق النقد الدولي حدث تاريخي مهم

لاجارد: إضافة اليوان الصيني إلى سلة عملات صندوق النقد الدولي حدث تاريخي مهم

يضيف صندوق النقد الدولي اعتبارا من اليوم السبت اليوان الصيني إلى سلة العملات المعتمدة لدى الصندوق إلى جانب الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني. تضم هذه الخطوة الاقتصاد الصيني إلى نادي "دول النخبة "صاحبة عملات الاحتياطي المالي لدى صندوق النقد. كانت الصين، التي تسجل نموا اقتصاديا قويا خلال العقود الأخيرة وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، تسعى منذ فترة طويلة لجعل اليوان عملة احتياطي دولية بما في ذلك احتياطيات صندوق النقد. وفي بيان أصدرته يوم الجمعة في واشنطن، وصفت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إضافة اليوان الصيني إلى سلة عملات الصندوق بـأنها "حدث تاريخي مهم". وقالت إن هذا التغيير "يعكس التطور المستمر للاقتصاد العالمي" واستعداد صندوق النقد الدولي للتكيف معه. وحثت لاجارد الصين على مواصلة الاصلاحات لفتح وتحديث اقتصادها وجعل اليوان أكثر جاذبية كعملة احتياطية. وتابعت قائلة إن "إدراج "اليوان" يعكس التقدم المحرز في مجال إصلاح السياسة النقدية والعملات الأجنبية والنظم المالية، ويعترف بالتقدم المحرز في تحرير وتحسين البنية التحتية للأسواق المالية". وأضافت "إن استمرار وتعميق هذه الجهود، مع الضمانات المناسبة، سيحقق نظاما نقديا وماليا دوليا أكثر قوة، وهذا بدوره سيدعم نمو واستقرار الصين والاقتصاد العالمي." وبعد توصية من خبراء الصندوق ومقره واشنطن، قرر المجلس التنفيذي لصندوق النقد في نوفمبر 2015 ضم اليوان إلى سلة عملات الاحتياطي بعد أن لبى كافة المعايير المطلوبة لذلك. وتستخدم هذه السلة لتحديد متوسط أسعار صرف العملات في العالم يوميا. كما أن هذه السلة أكثر استقرارا من أي عملة رئيسية بمفردها. ويستخدم متوسط أسعار الصرف لقياس قيمة "حقوق السحب الخاصة" لكل دولة من الدول الاعضاء في صندوق النقد وعددها 188 دولة. وسيمثل اليوان 9ر10% من سلة عملات الصندوق، وقد أصبح أول عملة تتم إضافتها إلى سلة عملات الصندوق منذ عام 1999، عندما حل اليورو محل المارك الألماني والفرنك الفرنسي اللذين كانا ضمن سلة العملات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية