ملاحقة أولياء الأمور المتلاعبين في بيانات أبنائهم المستفيدين من «القسائم التعليمية» المجانية

ملاحقة أولياء الأمور المتلاعبين في بيانات أبنائهم المستفيدين من «القسائم التعليمية» المجانية

سيشمل توزيع القسائم التعليمية طلاب التربية الخاصة في المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية."الاقتصادية"

حذرت وزارة التعليم أولياء أمور الطلبة الراغبين في الاستفادة من القسائم التعليمية "المجانية" لتعليم أبنائهم من ذوي التربية الخاصة ورياض الأطفال في المدارس الأهلية، من التلاعب في صحة المعلومات المسجلة للطلاب المستفيدين. وعلمت "الاقتصادية" من مصادرها، أن الوزارة ممثلة بشركة تطوير التعليم القابضة، اشترطت أن يوقع أولياء أمور الطلاب المستفيدين من القسائم التعليمية على إقرار يؤكد صحة المعلومات، وأن للشركة الحق في إيقاف القسيمة، ومطالبة وملاحقة ولي الأمر بدفع المبالغ التي تم صرفها على القسيمة. وبحسب المصادر، فإن الوزارة ستتحقق من معلومات الدخل لأسرة الطفل، التي تشمل دخلي الأب والأم وأي دخل آخر، والتأكد من صحة جميع البيانات. وسيشمل توزيع القسائم التعليمية طلاب التربية الخاصة في المراحل الدراسية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي، فيما سيقتصر على رياض الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي فقط، ولا يشمل التربية خاصة. وأوكلت الوزارة إلى شركة تطوير التعليم القابضة بداية من الفصل الدراسي المقبل، دفع رسوم الدراسة عن بعض الطلاب والطالبات للدراسة في المدارس الأهلية بطريقة القسائم التعليمية، وذلك بعد حصرهم ومطابقة الضوابط والشروط عليهم، حيث ستقتصر على التربية الخاصة ورياض الأطفال. ويهدف المشروع إلى توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال من خلال القسائم التعليمية، وتحقيق توجه الدولة في رفع معدلات التحاق الأطفال ما دون سن التعليم، وتهيئة فرص التحاق متساوية لتعليم متكافئ ومناسب في المدارس لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطوير التعليم العام والتربية الخاصة. من جانب آخر، قال الدكتور أحمد قران نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي، أن الاستعداد للعام الدراسي المقبل يسير بخطى كبيرة في الحد الجنوبي، لتهيئة البيئة التعليمية وتنظيم آليات العمل للمدارس الحدودية، في ضوء ما أوصت به تقارير اللجان الأمنية. وأضاف، أنه بجهود إدارات التعليم وبدعم قيادات الوزارة تم الانتهاء من إعداد خطة شاملة، اشتملت على أولويات العمل ونوعية الخدمات التعليمية، والبرامج والمبادرات التي يحتاج إليها العمل في الحد الجنوبي، مضيفا أن الخطة يشترك في تنفيذها جميع قطاعات الوزارة وإدارات التعليم، مع توحيد الجهود فيما بينها. وعن نوعية العمل التعليمي في الحد الجنوبي، أشار قران إلى أنه تم الانتهاء حالياً من إعداد خطة التوأمة في جميع إدارات التعليم الخمس (نجران، جازان، عسير، صبيا، سراة عبيدة)، كما تم تشكيل فرق عمل متجانسة بين شركة تطوير للخدمات التعليمية، وإدارات التعليم لتهيئة عمليات التجهيز لإطلاق البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات والمديرين والمرشدين، وللتدريب على آليات تفعيل المدرسة الافتراضية، وبناء نظام إدارة التعلم في كل مدرسة.
إنشرها

أضف تعليق