أخبار اقتصادية

أسهم بنك دويتشه ترتفع بعد انخفاضها لأدنى مستوى لها وسط أنباء عن تسوية مع واشنطن

أسهم بنك دويتشه ترتفع بعد انخفاضها لأدنى مستوى لها وسط أنباء عن تسوية مع واشنطن

سجلت اسهم بنك دويتشه الالماني ارتفاعا بعد انخفاضها الى مستويات تاريخية، لتغلق بارتفاع كبير الجمعة بعد ان صرح مصدر ان البنك الذي يعد الاكبر في المانيا، يقترب من التوصل الى اتفاق مع مسؤولين اميركيين لخفض قيمة الغرامة المفروضة على البنك. وقد سلطت الاضواء على البنك بعد ان فرضت عليه السلطات الاميركية غرامة بمقدار 14 مليار يورو (16,2 مليار دولار) بسبب بيعه لاوراق مالية مدعومة بالرهون العقارية قبل الازمة المالية العالمية في 2008. وكانت اسهم بنك دويتشه انخفضت باكثر من 9% بسبب تزايد المخاوف بشان قوته المالية ما اثار مخاوف في القطاع المالي باكمله. وقد اثر ذلك بدوره على اسواق الاسهم العالمية، الا ان مؤشر داكس في فرانكفورت سجل ارتفاعا في تعاملات ما بعد الظهر فيما بقيت بورصة باريس ولندن منخفضة. الا ان مصدرا على اطلاع بالامر قال الجمعة ان البنك يقترب من التوصل الى اتفاق مع مسؤولين اميركيين لدفع مبلغ 5,4 مليار دولار لتسوية التهم الموجهة الى البنك ببيع سندات رهن سيئة قبل الازمة المالية. وبعد تزايد التعاملات في اللحظات الاخيرة في سوق فرانكفورت، اغلقت اسهم البنك على ارتفاع بنسبة 6,4% ليصل الى 11,57 دولارا للسهم. وكان سعر السهم انخفض الى 9,90 يورو بعد انباء بان العديد من صناديق التحوط سحبت استثماراتها من البنك الاكبر في المانيا ما ادى الى انخفاض اسهم البنك بنحو 10%. وانتشرت مخاوف من ان تؤدي الغرامة الى تكرار ما حدث مع بنك "ليمان براذرز" عملاق وول ستريت الذي ادى افلاسه الى تفاقم تسريع الازمة المالية العالمية. وأكدت مصادر وكالة فرانس برس المطلعة على الوضع ان عشرة صناديق سحبت استثماراتها، الا ان البنك قال ان هذه الانباء قدمت نظرة سلبية للوضع بشكل مبالغ فيه، مشيرا الى ان عدد الصناديق العميلة لديه يصل الى 800 صندوق تفهم جميعها "الوضع المالي المستقر" للبنك.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية