الرياضة

الأهلاويون مختلفون .. «مع وضد» جوميز

الأهلاويون مختلفون .. «مع وضد» جوميز

جوميز لم يكسب تعاطف كل الأهلاويين.

فيما ترك مصير البرتغالي جوزيه جوميز مدرب فريق الأهلي لكرة القدم، بيد أحمد المرزوقي المرشح لرئاسة النادي، إلا أن الآراء اختلفت عليه ما بين رجالات النادي حول استمراره أو تسريحه وجلب بديلا له. وسيتم تنصيب المرزوقي الأحد المقبل “3 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل رئيسا للنادي خلفا لمساعد الزويهري المستقيل من منصبه قبل شهر، في الجمعية العمومية غير العادية، وسيكون أول الملفات التي سيباشرها قراره حول المدرب البرتغالي المختلف حوله بين الشرفيين. وما بين “مع وضد”، يرى المؤيدون لجوميز الذي تعرض الأهلي معه إلى خسارة وتعادل في دوري جميل للمحترفين “جمع سبع نقاط من أصل 12 نقطة، تجهيز اللاعبين بعد أن لعب بـ 22 لاعبا من قائمة تضم 30 لاعبا، وكان الثابت فيها الحارس ياسر المسيليم، “خلال ست مباريات فقط، أربع في الدوري السعودي، وواحدة في كأس ولي العهد، ومثلها في كأس السوبر السعودي”، بخلاف سلفه السويسري جروس الذي اعتمد طوال موسمه على 14 لاعبا فقط طوال موسمه الذي توجه بلقبين غاليين هما قاد دوري جميل للمحترفين بعد غياب أكثر من 32 عاما، وكأس الملك. فيما يرى الصوت الآخر “المعارضون” أنه لا بد من تسريحه، ولا سيما أن الأهلي لم يقدم معه أي بصمة فنية، وأصبح بلا هوية، وأهدافه من كرات ثابتة، إلا أن الأمر تم تأجيله إلى تولي الرئيس المقبل رئاسة النادي، الذي سيكون قراره مرجحا لأحد الطرفين. وكان جوميز قد ذكر في تصريح لوسائل الإعلام بعد مباراة فريقه مع الفيصلي في دور الـ16 من مسابقة كأس ولي العهد أن لقب دوري جميل للمحترفين لا يحسم من أربعة جولات، في رده على الغضب الشرفي والجماهيري عليه. وبادرت إدارة الزويهري قبل أن تستقيل بالتعاقد مع جوميز بعد أن فض اتفاقه مع النصر الذي وقع معه ثم تراجع، حيث بات اسما مطلوبا في الدوري السعودي بعد تألقه مع التعاون، وافتتح موسمه مع الأهلي بتحقيق لقب كأس السوبر السعودي إثر فوزه على الهلال.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة