قبل العيد بيومين .. 15 % تفاوتا في أسعار الأضاحي بأسواق الرياض

قبل العيد بيومين .. 15 % تفاوتا في أسعار الأضاحي بأسواق الرياض

تراوح سعر الخروف النجدي بين 1300و1850 ريالاً. تصوير: أحمد فتحي - "الاقتصادية"

قبل العيد بيومين .. 15 % تفاوتا في أسعار الأضاحي بأسواق الرياض

رصدت "الاقتصادية" خلال جولتها أمس على أسواق بيع المواشي ملاحظات خطيرة في حركة السوق، يدور أغلبها حول غش واحتيال من قبل الباعة، تمثلت في محاولة التدليس على المشترين وبيع الأغنام المستوردة على أنه بلدي بالأسعار نفسها، فضلا عن تفاوت أسعار النوع الواحد من الأغنام وصلت إلى 15 في المائة، وذلك قبل العيد بيومين. وعلى غير العادة لم تشهد الأسواق والمواقع المؤقتة التي وضعتها أمانة الرياض كثافة من قبل المشترين مقارنة بالأعوام الماضية في الفترة نفسها، وعلى الرغم من وفرة المواشي في الأسواق وتنوعها، إلا أن الأسعار تكاد تكون قريبة من أسعار العام الماضي. وبحسب جولة ميدانية على سوق الأغنام في حي السعادة وعدد من مواقع البيع المؤقتة في عدد من الأحياء شملت السلي والربوة والعليا تبين أن هناك تفاوتا في أسعار النوع الواحد من الأغنام يصل إلى 15 في المائة. #2# ورصدت "الاقتصادية" أسعار خمسة أنواع من المواشي في هذه الأسواق، حيث راوح سعر الخروف النجدي بين 1300 و1850 ريالا، والنعيمي البلدي بين 1100 و1750 ريال، والنوع الحري بين 900 و1200 ريال، والسواكني بين 600 و900 ريال، أما البربري فراوح سعره بين 500 و750 يالا. ولعل من طرق الغش والاحتيال التي يلجأ إليها الباعة رفع الخروف من الأمام، ما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ويجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الخروف ويعطي مظهرا يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة، كما يعمد بعض الباعة إلى ضرب الخروف المريض حتى يظهر عليه النشاط والحيوية أمام المشتري. وفي نوع آخر من الاحتيال على المستهلك، وجد بعض التجار وسيلة لإيهام المشتري من خلال وضع علامات تدل على أن الخروف ربي في الصحراء، وهو ما يبحث عنه عادة المستهلكون، لكنه لا يكتشف هذا النوع من الغش إلا بعد الذبح. كما يقوم بعض التجار بتسمين الأغنام بواسطة "الملح"، الذي يعتبره كثير من الأطباء البيطريين مضرا بصحة الماشية، وكذلك الإنسان، لأنه "تسمين" دون فائدة. يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت أمانة منطقة الرياض من أساليب غش الأضاحي التي يمارسها بعض الباعة خلال الموسم، مشددة على أهمية وعي المستهلك بها والإبلاغ عن أي حالة اشتباه حيالها. وقال الدكتور فلاح الدوسري مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في الأمانة، إن الوعي بأساليب الغش يسهم في الحد منها، مبينا أن أولى خطوات ذلك الشراء من الأسواق المعتمدة من الأمانة. وفيما يتعلق بالأعراض التي يمكن من خلالها معرفة مدى صحة وسلامة الأضحية، أوضح الدكتور الدوسري أن هناك أعراضا تدل على إصابة الذبيحة "الأضحية" بمرض أو إعياء، مثل فقدان الشهية، وتوقف عملية الاجترار، والكسل، والانعزال عن بقية القطيع، وتدلي اللسان مع سيلان اللعاب والإسهال وانتفاخ البطن، ووجود إفرازات حمراء وخضراء من الأنف، وظهور أورام أو خراريج ظاهرية والهيجان أو الخمول أو الترنح مع صعوبة المشي.
إنشرها

أضف تعليق