اتصالات وتقنية

وداعا للسفر لأجل المؤتمرات .. التقنية تخفض النفقات

وداعا للسفر لأجل المؤتمرات .. التقنية تخفض النفقات

تطبيق “سكايب” للأعمال يكسر حاجز الزمان والمكان أمام الشركات.

وداعا للسفر لأجل المؤتمرات .. التقنية تخفض النفقات

عمار أبوثريا

بات عبر أي جهاز كمبيوتر أو جهاز ذكي يمكن حضور وعقد الاجتماعات والمؤتمرات دون خوض عناء السفر وكلفته المالية، فقد أسهمت تقنيات الاتصال المرئي والمسموع للشركات في توفير كم كبير من النفقات التي كانت تنفقها على وسائل السفر والاتصالات، حيث لم تعد الحاجة إلى السفر لمئات الأميال لعقد اجتماع أو حضور مؤتمر، حيث كسرت التقنيات المتطورة حاجزي الزمان والمكان أمام الشركات، وقال عمار أبو ثريا مدير قطاع أوفيس في “مايكروسوفت” العربية إن تطبيق Skype for business المعتمد على تقنيات الاتصال المرئي والهاتفي أسهم في كسر حاجزي الزمان والمكان اللذين يشكلان عائقا في وجه الشركات لعقد اجتماعاتها واتصالاتها، فمن أي مكان في العالم بات ممكنا التواصل بالصوت والصورة دون عناء السفر واستهلاك الوقت بحثا عن تذاكر الطيران أو وسيلة نقل أخرى للوصول في الوقت المحدد للاجتماع، وهو الأمر ذاته الذي استفادت منه جميع القطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم وحتى على مستوى الأفراد، حيث يعمل التطبيق معتمدا على شبكة الإنترنت كبنية تحتية يقوم من خلالها بتوفير الاتصال المرئي واتصال الفيديو، حيث يتم نقل الصورة والصوت من فرد لفرد أو مجموعة من الأفراد المجتمعين في أماكن مختلفة من العالم، ويمكن للمستخدمين أيضا الاستماع ورؤية الأطراف الأخرى عبر الاتصال في الوقت الحقيقي، كما لو كان الاجتماع في قاعة الاجتماعات نفسها، وليس في مكانين متباعدين حول العالم. #2# وتابع “لم تقتصر الفائدة من مؤتمرات الفيديو ووسائل الاتصال عبر الإنترنت على الشركات والمؤسسات فحسب، بل بات استخدامها في الكثير من المجالات أمرا ضروريا مثل استخدامها في التعليم بإلقاء المحاضرات والدروس عن بعد، وفي مجالات الدعم الفني للكثير من الشركات، وذلك لأنها توفر كلا من الوقت والجهد والتكاليف، كما تتيح إدارة الحوار المرئي بين مجموعة من الأشخاص يصعب تجميعهم في وقت واحد، كما يمكنهم تبادل الملفات بأنواعها المختلفة والوثائق أثناء الاجتماع، إضافة إلى ميزة مشاركة الشاشة التي تسمح للمستخدمين بمشاركة ما يشاهدونه على شاشتهم مع كل الحضور الأفراد في الاتصال ذاته، حيث يمكن تقديم عرض أو محاضرة لجميع المستخدمين في الاتصال ذاته”. وحول توفير الشركات للتكاليف أشار أبو ثريا إلى هذه المزايا، ويمكن اعتبار تكلفة هذه التقنية زهيدة إلى حد كبير، مقارنة بنفقات السفر والتنقل في حالة جمع أعضاء الاجتماع، خصوصا في حالة وجودهم في أماكن مختلفة حول العالم، يتم من خلال “سكايب” للأعمال المراسلة الفورية ومعرفة حالة الوجود presence، الاتصال عن طريق الفيديو ونقل الصوت عبر الإنترنت من نظير إلى نظير peer-to-peer، الاتصال عن طريق الصوت، إضافة إلى ذلك يمكن استخدام هذه المزايا على مختلف الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل Android وiOS وMac وWindows ومستعرضات الويب. وأكد أن تقنيات الاتصال المرئي وSkype for business لم تعد محصورة على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة، كما كان في الماضي، بل تطورت خلال السنوات الماضية لتدعم جميع الأجهزة الذكية بدءا من التلفزيون الذكي المتصل بالإنترنت، وصولا إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ودون أي تكلفة إضافية لاعتمادها على اتصال الإنترنت فقط، فهي تعمل على جميع أنظمة التشغيل مثل أندرويد و iOS، الأمر الذي يعني أنه بإمكان المستخدمين التركيز على رفع الإنتاجية من دون التفكير في التفاصيل التقنية المرتبطة بنظام التشغيل المستخدم أو حتى إن كان الجهاز كمبيوترا أو هاتفا جوالا أو جهازا لوحيا. وأشار إلى أن هناك أسبابا أخرى تشجع على استخدام هذه التقنية، من ضمنها توفير الوقت، الذي قد لا يقدر بثمن في كثير من الأحيان، إضافة إلى ربط أركان الشركة بكامل فروعها في العالم، كما أنها أوجدت فرصة الاتصال عن قرب بين العاملين في الشركة وخارجها، إذ إن هذه الوسيلة للاتصال أقل تكلفة من الناحية المادية وتوفر الوقت بدلا من الاضطرار إلى السفر لتدريب العاملين الجدد على سبيل المثال، ومن مزاياها أيضا أنها تسلط الضوء على قدرات التفاعل بصورة كبيرة مقارنة بوسائل الاتصال الأخرى مثل الهاتف والبريد الإلكتروني، وذلك للتوافق الكامل الذي يوفره التطبيق مع جميع تطبيقات مايكروسوفت أوفيس، وجميع مزايا نظام التشغيل ويندوز 10.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية