منوعات

مشاركة القطاع الخاص لدعم الطلاب الموهوبين والمخترعين نواة لنشر إبداعاتهم

مشاركة القطاع الخاص لدعم الطلاب الموهوبين والمخترعين نواة لنشر إبداعاتهم

تم تجهيز معمل "فاب لاب" بأحدث الأجهزة والوسائل العصرية."الاقتصادية"

يعد نشر ثقافة الاختراع والابتكار أمرا مهما في المراحل الأولى من التعليم، حيث يقع على عاتق وزارة التعليم الحمل الأكبر في رعاية الموهوبين والموهبات، ما دعاها إلى إشراك القطاع الخاص في رعاية بعض هذه البرامج، الذي سيسهم بدوره في إتاحة فرص اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المخترعين والمبتكرين وبين المستثمرين والجهات ذات العلاقة. ولعل تخصيص وزارة التعليم معرضا ومعملا لخوض تجربة التدريب والابتكار والتصنيع في معمل الفاب لاب، الذي تم تجهيزه بأسلوب عصري ومناسب للبيئة التعليمية بدعم إحدى الجهات الخاصة في العاصمة الرياض خلال الأيام الماضية، خطوة لتشجيع الطلاب والطالبات الموهوبين والمبتكرين. ورصدت "الاقتصادية" خلال جولتها في معمل الفاب لاب في مدارس المناهج الأهلية في الرياض، وجود 21 طالبة موهوبة من مختلف الإدارات التعليمية في السعودية، وعدد من المخترعين ينثرون مخترعاتهم ومواهبهم أمام الزوار، معبرين عن سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه المحافل التي تعد نواة لنشر إبداعاتهم. وأكد محمد المرشد مدير عام تعليم الرياض، أهمية الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص لتكون نافذة لانطلاق المشاريع والمبادرات النوعية التي يحتاج إليها الميدان التعليمي ويسهم في تجويده وتطويره، مشيرا إلى أن مبادرة مجموعة الجريسي لتجويد برامج الموهوبين للموسم الثاني خطوة لنشر ثقافة رعاية المبتكرين. وقال: "تسعى وزارة التعليم من خلال مثل هذه المبادرات وتشجيعها لاستقطاب الممارسات العالمية المتميزة وتوطينها والإفادة منها في تعزيز الجانب التعليمي والعمل لتعود على الطالب والطالبة بالنفع، وأن مثل هذه المبادرات ستسهم في تطوير مواهب المبدعين والمخترعين، وستعزز ثقتهم بأنفسهم. إلى ذلك عبرت الطالبة مياز القبيس إحدى الطالبات الموهوبات من تعليم القصيم عن تجربتها في الفاب لاب وقالت: "مشاركة الفاب لاب مثرية جدا وممتعة كونها مع فريق عمل رائع وتعلمت من خلالها استثمار وقت الإجازة بالمفيد، والمعلومات العلمية التخصصية بمجالات الابتكار والأردوينو، واكتساب علاقات مع الزميلات من شتى مناطق المملكة والأهم هو لقائي بشخصيات مهمة من وزارة التعليم ومجموعة الجريسي وشخصيات علمية مرموقة. وأضافت: "وجدت الدعم الكبير في محيط الأسرة، إضافة إلى الدعم في محيط المدرسة عبر مسؤولات الموهوبات والمديرات في مدرستي المتوسطة والثانوية، وإدارة تعليم عنيزة ومجتمع مدينتي وعدد من الشخصيات المهمة التي دعمتني معنوياً، وأن الصعوبة الوحيدة التي واجهتها هو التوقيت الزمني لهذه المسابقات مع وقت الاختبارات". ودعت القبيس الطلاب والطالبات الموهوبين في مجال الابتكار خوض مثل هذه التجارب الثرية والممتعة. وشاركتها الرأي الطالبة شادن محمد تدرس في الصف الثاني الثانوي في جازان، مشيرة إلى أن لأي ناجح لا بد من عوائق أمامه، ولكن الناجح الحقيقي لا يرى هذا العائق إلا تحديا بالنسبة له، وأن التغلب عليها يأتي بالتخطيط والصبر وتنظيم الوقت.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات