والد الطفل شهيد نجران: الوطن غال .. ومستعدون لتقديم مزيد

جريمة جديدة تضيفها ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى سجل جرائمها الحافل باستهداف الأطفال، وذلك بإطلاق قذائفها الجبانة على أحياء المدنيين في مدينة نجران أمس، ما تسبب في استشهاد الطفل يحيى منصور آل عباس، أربع سنوات، وإصابة ابن عمه مهدي صالح آل عباس ثماني سنوات، وذلك بعد فشل الميليشيا الذريع في المواجهات العسكرية، وعجزها عن الثبات في أرض المعركة، وخسارتها عديدا من المواقع أخيرا في اليمن. #2# وبإرادة لا يتطرق إليها ضعف، وثبات راسخ كالجبال وإيمان بقضاء الله وقدره، أكد لـ"الاقتصادية" منصور زنبيل آل عباس والد الشهيد وعم المصاب، أن الوطن غال ويستحق كثيرا وما حدث من قبل هذه العصابات الإجرامية باستهدافها للمدنيين والآمنين لأكبر دليل على تخبطها وهزيمتها النفسية، مؤكدا الثبات والاستعداد لتقديم مزيد من التضحيات رخيصة فداء لرفعة المملكة وعزتها. وأوضح منصور أن المقذوف الذي تسبب في استشهاد يحيى، وإصابة ابن عمه مهدي، سقط في منزل جدهم، أثناء لهو الأطفال الأبرياء مستبشرين بطلوع الصباح، حيث يعد منزل جدهم المكان المفضل لهم للعب، وقد اعتادوا الذهاب إليه بشكل يومي، وتصادف هذا اليوم مع وجود بعض العمال يقومون ببعض الترميمات في المنزل، إلاّ أن يد الغدر اغتالتهم في وضح النهار، إضافة إلى إصابة عدد من العمالة من الجنسية الباكستانية، داعيا الله أن يتقبل الشهداء في رحمته ويشفي المصابين وأن يحفظ القيادة وينصر جنود الوطن المرابطين على الحدود. وكان رجال الدفاع المدني قد باشروا صباح أمس بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية نتج عنه وفاة طفل سعودي، وإصابة آخر وثلاثة مقيمين, حيث تم نقلهم للمستشفى.