أخبار اقتصادية

مؤشر الدولار يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر

مؤشر الدولار يسجل أعلى مستوى في 4  أشهر

الاسترليني هبط 1.15 في المائة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.3080 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار أمس لأعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر بعد بيانات قوية في الولايات المتحدة وبيانات ضعيفة في الخارج دفعت المستثمرين لإعادة تقييم احتمالات التباين في السياسات النقدية للبنوك المركزية في الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات المتقدمة. وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر ماركت لمديري المشتريات - المسؤولون التنفيذيون الذين يتخذون قرارات الشراء في الشركات الكبرى في الولايات المتحدة - لأعلى مستوى لها في عام متجاوزة توقعات المحللين. لكن في بريطانيا تراجع المؤشر بأكبر وتيرة له في تاريخه الممتد لعشرين عاما ما دفع مسؤولين بريطانيين إلى القول إن مزيدا من التيسير النقدي قد يكون وشيكا. وفي منطقة اليورو هبط مؤشر مديري المشتريات لأدنى مستوى له منذ كانون الثاني (يناير) 2015. وزاد مؤشر الدولار 0.5 في المائة أمام سلة العملات التي يقاس أداؤه أمامها إلى 97.487 مسجلا أعلى مستوى له منذ 10 آذار (مارس). وهبط اليورو لأدنى مستوى له مقابل العملة الأمريكية منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وفي أحدث تعاملات جرى تداوله منخفضا 0.45 في المائة إلى 1.0975 دولار. وشهد الاسترليني أكبر حركة بين العملات الرئيسية إذ هبط 1.15 في المائة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.3080 دولار. وأشار مارك تشاندلر كبير خبراء أسواق العملات لدى براون براذرز هاريمان أيضا إلى قراءة بيانات التوظيف ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والتضخم في الولايات المتحدة منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي كسبب أساسي لعودة المستثمرين للمراهنة على فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وتأثرت التعاملات في أسواق العملات الكبرى أمس بمسوح أظهرت أن الاقتصاد البريطاني قد يبدأ في الانكماش على أساس فصلي بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي بما أدى إلى تراجع الجنيه الاسترليني نحو 1 في المائة. كما تراجع الين متأثرا بالتوقعات بأن يكشف اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل عن مزيد من مبادرات طباعة النقود، بينما ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الكبرى أمس محققا مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بفعل تجدد التكهنات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية. وارتفع الدولار أمام سلة من العملات الكبرى أمس محققا مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بفعل تجدد التكهنات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية في الوقت الذي من المتوقع أن تشدد فيه بنوك مركزية أخرى سياستها النقدية أو أن تضيف حوافز. وقال مارك تشاندلر كبير خبراء أسواق العملات لدى براون براذرز هاريمان "حتى لو انخفض مؤشر الدولار عن هذا (المستوى) ما زلت أعتقد أن القصة الحقيقية هذا الأسبوع هي متانة مؤشر الدولار وهذا التباين" في السياسات النقدية الأمريكية والعالمية، وفقا لـ "رويترز". وأشار تشاندلر إلى قراءة بيانات التوظيف ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والتضخم في الولايات المتحدة منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي كسبب أساسي لعودة المستثمرين للمراهنة على فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وتضرر الاسترليني بشدة في الوقت الذي أشارت فيه المسوح إلى احتمال أن يبدأ الاقتصاد البريطاني في الانكماش بعد التصويت في استفتاء الانفصال البريطاني الشهر الماضي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية