الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.47
(-0.35%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة155.5
(1.17%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين121.8
(-0.08%) -0.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.36
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.02
(-0.56%) -0.18
البنك العربي الوطني21.6
(-0.92%) -0.20
شركة موبي الصناعية10.99
(-2.74%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.88
(0.19%) 0.06
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21
(0.43%) 0.09
بنك البلاد25.2
(0.80%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل11.3
(0.09%) 0.01
شركة المنجم للأغذية52.9
(-0.47%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.61
(-2.11%) -0.25
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.3
(-1.30%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية114.2
(-0.70%) -0.80
شركة الحمادي القابضة28.34
(-0.42%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين13.26
(-0.30%) -0.04
أرامكو السعودية24
(0.46%) 0.11
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.5
(-0.21%) -0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.18
(-0.55%) -0.16

بعد اسبوع من الاعتداء الذي استهدف مطار اسطنبول، يبدو ان الاجانب قرروا الابتعاد عن الوجهة الاولى للسياحة في تركيا، فالهدوء غير المعتاد في مطلع الصيف يعم المدينة حيث يعاني العاملون في هذا القطاع من صعوبات.

وقد جذب سحر اكبر مدينة في تركيا على مدى قرون مسافرين ابهرتهم قصورها ومساجدها، والمناظر الخلابة على مضيق البوسفور والقرن الذهبي.

لكن بالنسبة للعاملين في قطاع السياحة، فان التفجيرات الانتحارية الثلاثاء الماضي تعتبر مؤشرا الى موت هذه الصناعة التي تعاني بالفعل من سلسلة هجمات تشهدها تركيا منذ بداية العام الحالي.

وقال اورهان سونمز "انها كارثة" بينما كان يعرض على المارة زيارة يكون دليلها الى ايا صوفيا التي كانت كنيسة قبل تحويلها الى مسجد ومن ثم الى متحف.

واضاف "عملت طوال حياتي كمرشد سياحي. ومعظمنا يتساءل الآن ما اذا كنا سنستمر. انها مأساة".

كما ان المطاعم فارغة في منطقة السلطان احمد السياحية في حين تعرض فنادق الخمس نجوم غرفا باسعار متدنية.

في اوقات افضل، كان ينبغي احيانا الوقوف في طابور لاكثر من ساعة قبل الدخول الى ايا صوفيا. اما اليوم، فيكفي شراء بطاقة للاستمتاع بروعة المكان، مع عدد قليل من السياح.

الى ذلك، غادر العديد من سكان اسطنبول المدينة بمناسبة عيد الفطر، وهو عطلة وطنية تستمر تسعة ايام بدأت السبت، ما ساهم في افراغها.

قتل 19 اجنبيا من اصل 45 شخصا قضوا في التفجير الثلاثي في مطار اتاتورك نسبت الى تنظيم داعش. وقال خبراء ان الهجوم استهدف عمدا اضعاف تركيا من خلال تقويض صناعة السياحة فيها.

ويتهم التنظيم الجهادي ايضا بهجوم انتحاري في كانون الثاني/يناير في منطقة السلطان احمد (قتل 12 المانيا) وآخر في جادة الاستقلال في القسم الاوروبي (قتل 3 اسرائيليين وايراني).

كما اوقع هجوم بسيارة مفخخة اعلن متمردون اكراد مسؤوليتهم عنه 11 قتيلا في حزيران/يونيو بينهم ستة من الشرطة، في حي بايزيد التاريخي في اسطنبول.

وتحذر الولايات المتحدة والمانيا خصوصا مواطنيها من التهديدات التي تتعرض لها تركيا. لكن السياح الذين وصلوا حديثا الى اسطنبول يؤمنون بالقضاء والقدر في الوقت الذي اصبح فيه التهديد الجهادي يشمل العالم.

وقالت نيسا فيهان من ايرلندا انها تقوم بزيارة اسطنبول لان الهجمات "يمكن ان تحدث في اي مدينة. انها مثل سحب ورقة يانصيب خاسرة. الناس ودودون للغاية هنا، اعتقد انني ساعود لقضاء مزيد من الوقت.

وفي ايار/مايو، اعلنت تركيا اكبر انخفاض في عدد الوافدين خلال 22 عاما، مع تراجع نسبته 35% في عدد السياح الاجانب، مع 2,5% مليون زائر.

وسبب هذا التراجع جزئيا يعود الى الانخفاض الكبير في عدد السياح الروس نتيجة خلاف دبلوماسي بين انقرة وموسكو التي حظرت على منظمي الرحلات السياحية الروسية السفر الى تركيا.

لكن تم رفع الحظر الاسبوع الماضي، ولقي ذلك ترحيبا واسعا من قطاع السياحة في المقاطعة الساحلية انطاليا (جنوب)، حيث يتدفق الروس تقليديا للتمتع بالشواطئ الرملية.

ويشكل قرار روسيا خبرا سارا بالنسبة لتركيا، لكنه يفيد قليلا اسطنبول، فالروس يختارون عموما قضاء عطلات على حافة البحر.

من جهته، قال اسماعيل جلبي بينما كان يتسلى بسبحة في محله للمجوهرات "اذا استمر هذا الوضع، فإن العديد من المتاجر ستغلق ابوابها".

واضاف ان وفود السياح الصينيين الذين يستمرون في الوصول هي بصيص الامل الوحيد في هذا الافق المظلم مشيرا الى انهم ينفقون "المال بجنون".

لكن استدرك قائلا "هذا لا يكفي، نحن بحاجة الى الاميركيين والاوروبيين".

ويبعد محله للمجوهرات امتارا قليلة من مكان الهجوم الذي قتل فيه 12 المانيا قبل ستة أشهر. وتابع جلبي انه لا يلوم السياح الذين هجروا المكان.

وختم قائلا "حتى انا اخاف ان اعمل هنا".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
اسطنبول خالية من الزوار والقطاع السياحي في أزمة