«ليلة ختم القرآن».. الحرم المكي في كامل طاقته الاستيعابية

«ليلة ختم القرآن».. الحرم المكي في كامل طاقته الاستيعابية

«ليلة ختم القرآن».. الحرم المكي في كامل طاقته الاستيعابية

«ليلة ختم القرآن».. الحرم المكي في كامل طاقته الاستيعابية

شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين البارحة، ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث توافد المصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر من هذا اليوم الذي امتلأت أروقته وأدواره وسطوحه وبدرومه بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه. من جهتها، أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة أمس، بلوغ الحرم المكي كامل طاقته الاستيعابية في ليلة ختم القرآن. #2# وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ولله الحمد أكملت الجهات كافة في العاصمة المقدسة استعداداتها لصلاة التراويح وختم القرآن في الحرم المكي وإقفال جميع الطرق ومحطات الحافلات المؤدية للحرم، نظرا لبلوغ الحرم وساحاته كامل طاقتها الاستيعابية.. تقبل الله من الجميع". وأشارت إلى أن الجهات كافة في العاصمة المقدسة أكملت استعداداتها لصلاة التراويح وختم القرآن في الحرم. من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الاستعدادات جارية لليلة التاسع والعشرين من رمضان، ليلة ختم القرآن الكريم، حيث استنفرت الرئاسة جميع الطاقات وبذل أقصى الجهود، وتوفير الأمن والسلامة للحشود، وتسهيل الدخول، والخروج إلى المسجد الحرام، وساحاته، وتوسعاته، وأدواره المتعددة، بشكل سلس ميسر مع التأكيد الشديد على حسن التعامل مع المعتمرين وقاصدي الحرم والرفق واللين وحسن التوجيه. نوه بحرص القيادة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقا من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار، وما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزائرين بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لهم، والرعايةِ الفائقة بكل التفاني والحبور، والعناية والسرور، وتقديم منظومة الخدمات المتألقة في الجوانب كافة. #3# وقال: “إن هذه البلاد المباركة تقوم على ثوابت راسخة لم ولن تتزحزح عنها منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز – رحمه الله –، فهي دولة الإسلام مهبط الرسالة ومهوى أفئدة المؤمنين وفيها قبلة المسلمين ومسجد خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم”. وأكد أن الرئاسة قد استعدتْ لموسم شهر رمضان المبارك بخطط محكمة وفق رؤية ثاقبة، وأنّ العمل بها كان بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، وإمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي الحرمين، بالمشاركة والتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة منطقة المدينة المنورة. وأشاد الدكتور السديس بجهود رجال الأمن العام من القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام وقوة أمن الحج العمرة وقوات الطوارئ، والأمن الدبلوماسي، وما يقوم به رجال الدفاع المدني، والهلال الأحمر، والشؤون الصحية، وأفراد الكشافة، والجهات التطوعية المتعددة، وما يقومون به من عمل دؤوب، وتفانٍ في حفظ أمن وسلامة المعتمرين، والمصلين على مدار الساعة. وبشأن أعمال النظافة في الحرم فقد أبان الشيخ السديس أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة النظافة والفرش قد سخرت جميع طاقاتها، حيث يعمل في رمضان 117 موظفا رسميا و190 مؤقتا و1900 عامل يعملون طوال اليوم في تنظيف المسجد الحرام بأدواره وتوسعاته وساحاته كافة بسرعة في الإنجاز ورفع المخلفات والتخلص منها بزمن قياسي.
إنشرها

أضف تعليق