إصدار 970 ألف هوية وطنية خلال عام .. 20 % منها للنساء

بلغ عدد بطاقات الهوية الوطنية التي أصدرتها مكاتب الأحوال المدنية في مناطق السعودية المختلفة 977.934 بطاقة هوية، وذلك خلال العام الهجري الماضي، للنساء منها نحو 20 في المائة. وتصدرت منطقة الرياض النسبة الأعلى من إصدار بطاقات الهوية الوطنية بنحو 23 في المائة، وذلك بإصدار 228.456 هوية وطنية، تليها منطقة مكة المكرمة بإصدار 212.486 بطاقة، والمنطقة الشرقية ثالثا بإصدارها 61.265 بطاقة. وحسب إحصائية اطلعت "الاقتصادية" عليها جاءت منطقة الحدود الشمالية كأقل المناطق في إصدار الهويات الوطنية خلال العام الماضي بإصدارها نحو 11974 بطاقة. كما تصدرت منطقة الرياض النسبة الأعلى من إصدار سجلات الأسرة بإصدار 184.548 سجل أسرة، نسبة 22 في المائة، وذلك من إجمالي 855.353 سجلا خلال عام. فيما جاءت منطقة مكة في المرتبة الثانية بإصدار نحو 169.272 سجل أسرة، تليها المنطقة الشرقية نحو 137.345 سجلا، تليها منطقة عسير بنحو 79.204 سجلات خلال العام نفسه. فيما سجلت منطقة الحدود الشمالية كأقل المناطق استخراجا لسجل الأسرة بنحو 15237 سجلا. إلى ذلك افتتح ناصر عبد الله العبدالوهاب وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية، مكتب الأحوال المدنية الجديد في مجمع " العثيم مول" في شرق الرياض. وقال فهد بن عبد الله المزيد مدير عام الأحوال المدنية في منطقة الرياض، إن المكتب الجديد يعتبر نموذجياً وتقدم فيه جميع خدمات الأحوال المدنية للرجال والنساء، وذلك كإصدار الهوية الوطنية، وسجل الأسرة وتجديدهما، وتسجيل الواقعات المدنية كالميلاد والوفاة والزواج والطلاق. وأضاف أن الهدف من إنشاء هذه المكاتب هو التيسير على المواطنين، والسرعة في تقديم الخدمات لهم، حيث تم تخصيص محطات خاصة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تقديم خدمة "أبشّر" المخصصة للصم وذوي الإعاقة السمعية، إذ تم إدراج المكتب في نظام المواعيد الإلكتروني. وأكد المزيَد أهمية المحافظة على الوثائق الثبوتية، وعدم رهنها، والإبلاغ فور فقدانها عبر خدمة الإبلاغ عن الوثائق المفقودة الإلكترونية حفظاً لحقوقهم وحماية لهم. كما شرعت الأحوال المدنية في تقديم خدمة "تقدير" وذلك لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى الذين تصعب عليهم مراجعة مكاتب الأحوال المدنية للاستفادة من خدمات تجديد بطاقات الهوية الوطنية، أو إصدارها، أو استبدالها، حيث تستهدف خدمة تلك الفئات في منازلهم، أو في المستشفيات، أو في مقار الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة.