الرياضة

الحارس الأجنبي قد يقف بين الخشبات السعودية شتاء

الحارس الأجنبي قد يقف بين الخشبات السعودية شتاء

قد تتنفس الأندية التي تعاني أزمة في الحراسة الصعداء، بعد أن تم الاتفاق داخل اتحاد القدم السعودي، بالسماح بالاستعانة بالحارس الأجنبي، إلا أنه أرجئ الإعلان عنه في اجتماعه المقبل إذا استوفت دراسة قراره. وخلص اجتماع اتحاد القدم أمس الأول قرارات عدة أبرزها اعتماد معاملة اللاعب الخليجي كمواطن مبدئيا، حيث أحال القرار إلى الأندية المحترفة، واللجنة الفنية، للاستئناس برأيها في المقترح بتثبيت الفكرة أو رفضها. وكشف لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول، أن اتحاد القدم خلال اجتماعه أمس الأول استعرض فكرة استعانة الأندية بالحارس الأجنبي، بعد أن كان قاصرا على اللاعبين فقط، وقال "الحارس الأجنبي بات على مقربة من الوقوف بين الخشبات الثلاث، من خلال الاحتراف في الدوري السعودي، بعد أن تمت مناقشته، وقد يكون القرار قابلا للتطبيق في فترة الانتقالات الشتوية". وأضاف "القرار لن يكون ملزماً للأندية التي لا ترغب في استقطاب الحارس الأجنبي، كما أنه سيدخل ضمن خيارات الأربعة الأجانب دون زيادة". وغاب الحارس الأجنبي عن الدوري السعودي قرابة 20 عاماً في أعقاب صدور قرار بمنعه من المشاركة في مطلع التسعينيات، بعد تطبيق الاحتراف. ويسمح اتحاد القدم للأندية بتسجيل ستة لاعبين أجانب "منهما اثنان للاستثمار" ليس بينهم الحارس، دون تقيدها بقاعدة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "3 + 1"، بعد القرار الذي أصدره الموسم الماضي، بيد أن الأندية التي تشارك في دوري أبطال آسيا، لن يكون بمقدروها الاستفادة من الأجنبي الرابع ما لم يكن آسيويا. وتعاني الأندية السعودية وجود الحارس الكفء، ما أثر في حراسة المنتخب السعودي بعد اعتزال الأسطورة محمد الدعيع، وقبله شقيقه عبدالله، بعد أن تألقا مع نادي الطائي قبل أن يبادر نادي الهلال بضمهما.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة