دشن الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية البارحة الأولى "الهوية الشاملة" و"وقف كفيف" الخيري لجمعية المكفوفين الخيرية في منطقة الرياض "كفيف" بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى وعدد من رجال الأعمال وذلك في فندق مداريم بالرياض.
وأشاد الدكتور الحقباني في كلمته خلال الحفل بالدور التنموي الذي تقوم به جمعية كفيف، مؤكداً أن التنمية أحد أهم محاور تحويل الجمعيات الخيرية من رعوية إلى تنموية.
وأضاف أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مهمتها حوكمة عمل الجمعيات، وأن إحدى مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني هو تنفيذ حوكمة دقيقة لمدخلات ومخرجات الجمعيات الخيرية والتأكد من أنها في المسار الذي من أجله أنشئت عبر نظام إلكتروني دقيق. من جانبه أوضح الدكتور ناصر بن علي الموسى رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس الشورى، أن "وقف كفيف" سيعمل على التنمية المستدامة للجمعية في الجوانب المالية، حيث يكون لديها وقف دائم وريع مستمر يدر عليها ما يمكنها من القيام بنشاطاتها وبرامجها التنموية تجاه تأهيل وتنمية ذوي الإعاقة البصرية، مشيراً إلى أن التوسع في افتتاح الجمعيات الخيرية هو توسع مستمر، ويأتي في إطار اهتمام الدولة -حفظها الله- بذوي الاحتياجات الخاصة وبجميع فئات المجتمع بشكل عام. وقال: "إن رؤية المملكة 2030 ركزت على تدريب وتأهيل وتعليم فئات ذوي الإعاقة ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم". من جانب آخر، أبان محمد بن سليمان الشويمان مدير عام الجمعية عضو المجلس البلدي بالرياض، أن الهوية الشاملة للجمعية تواكب رؤيتها الجديدة لخمس سنوات مقبلة، مفيداً بأن "الوقف" عبارة عن خمس عمائر تجارية في عدد من أحياء مدينة الرياض بتكلفة تبلغ 25 مليون ريال.

