داعشيان خالفا أمر الله وقتلا أمهما وأصابا والدهما وشقيقيهما

داعشيان خالفا أمر الله وقتلا أمهما وأصابا والدهما وشقيقيهما

داعشيان خالفا أمر الله وقتلا أمهما وأصابا والدهما وشقيقيهما

داعشيان خالفا أمر الله وقتلا أمهما وأصابا والدهما وشقيقيهما

في جريمة عقوق شنيعة يندى لها الجبين، على يد شابين يعتنقان الفكر الداعشي الذي يتنطع به أصحابه بحب الدين، والحث على صلة الرحم والأخوة، حيث تجردا من إيمانهما وإنسانيتهما، ولم يباليا بأمر الله حين ربط عبادته بالإحسان إلى الوالدين، وقتلا أمهما وأصابا والدهما وشقيقيهما بإصابات خطيرة. وقبضت الجهات الأمنية على شقيقين توأمين قتلا والدتهما وأصابا والدهما وشقيقهما بإصابات خطيرة، وذلك في أقل من ثلاث ساعات من هروبهما من منزلهما موقع الجريمة في العاصمة الرياض. #2# وقال لـ “الاقتصادية” اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إن الأخوين لم يكونا مطلوبين للجهات الأمنية، ولم يسبق أن تلقت الوزارة أي بلاغات ذات علاقة بهما، كما أنهما ليس لهما أي سوابق أمنية أو جنائية. وبين المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن الجهات الأمنية باشرت فجر أمس، بلاغاً تلقته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان، على طعن كل من والدتهما البالغة من العمر67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر 22 عاماً، بمنزلهم في حي الحمراء في مدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى. #3# وأوضح المتحدث الأمني في بيان له أمس، أنه اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطورا وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل، ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل، حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها. وأكد أن الجهات الأمنية تمكنت فجر أمس، الجمعة، من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولاشيبتهما، كما تجري متابعة حالة المصابين أولاً بأول.
إنشرها

أضف تعليق