شراكة فرنسية - مغربية لتطوير مشروعات الطاقة الإفريقية

وقعت شركة "إنجي" الفرنسية للطاقة أمس مذكرة تفاهم مع ناريفا القابضة، وهي شركة مغربية مستقلة للكهرباء لتطوير مشروعات جديدة في شمال وغرب إفريقيا. وبحسب "رويترز"، فقد أضافت إنجي أن الشركتين تستهدفان مشروعات لتوليد الكهرباء وخدمات الطاقة في مصر وساحل العاج والسنغال وغانا والكاميرون لبناء محفظة أصول تتراوح بين 5000 و6000 ميجاواط بين عامي 2020 و2025. وإنجي وناريفا شريكتان في مشروع مزرعة الطرفاية لطاقة الرياح في المغرب، التي تبلغ طاقتها 300 ميجاواط وهي الأكبر في إفريقيا. وفازت ناريفا في آذار (مارس) الماضي بعقد لطاقة الرياح بـ1.2 مليار دولار في المغرب، وقالت المجموعة القابضة، إن اتحاد شركات تقوده الشركة المغربية العاملة في قطاع الطاقة فاز بعقد بقيمة 12 مليار درهم (1.22 مليار دولار)، لبناء خمس مزارع لطاقة الرياح في المغرب بقدرة إنتاجية إجمالية 850 ميجاواط، ويضم اتحاد الشركات إنيل جرين باور الإيطالية وسيمنز ويند باور الألمانية. وطرح المكتب الوطني للكهرباء والماء الذي تديره الدولة مناقصة في العام الماضي لبناء وإدارة مزرعة للرياح بقدرة 150 ميجاواط في مدينة ميدلت في وسط البلاد وأخرى بقدرة 300 ميجاواط في الطرفاية في الجنوب ومزرعة بقدرة 100 ميجاواط في طنجة ومزرعة بقدرة 200 ميجاواط في الصويرة في الغرب ومزرعة بقدرة 100 ميجاواط في بوجدور الصحراوية في غرب المملكة. وسينفذ المشروع في شراكة بين القطاعين العام والخاص مع المكتب الوطني للكهرباء والماء وشركة استثمارات الطاقة ومؤسسة الحسن الثاني وجميعها مملوكة للدولة. وسيوقع المكتب الوطني للكهرباء والماء عقدا لشراء الكهرباء من المزارع لمدة 20 عاما ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى القدرات الكاملة بحلول عام 2020. ويمول المشروع مقرضون دوليون منهم البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي للتنمية وإعادة البناء ومجموعة كيه.إف.دبليو المصرفية الألمانية، ويستورد المغرب الطاقة حاليا من إسبانيا لسد الطلب الذي ينمو 8 في المائة تقريبا على أساس سنوي، ويسعى لأن يصبح مصدرا للطاقة المتجددة إلى أوروبا عبر إسبانيا.