أخبار اقتصادية

روسيا تتوقع تقلب الأسعار في الأجل القريب

روسيا تتوقع تقلب الأسعار في الأجل القريب

توقع أليكسي تيكسلر النائب الأول لوزير الطاقة الروسي زيادة تقلبات أسعار النفط في الأمد القريب، بعد تصويت البريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبحسب “رويترز”، فقد ذكر تيكسلر أنه بإضافة ذلك إلى عوامل سلبية أخرى فإن أسعار النفط قد تشهد هبوطا كبيرا، مشيرا إلى أنه لا يرى حاجة إلى اتخاذ كبار منتجي النفط أي إجراء بسبب خروج بريطانيا. أدى تدهور أسعار النفط والعقوبات الغربية على روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا إلى تراجع إجمالي الناتج الداخلي في روسيا بنسبة 3.7 في المائة في 2015 ولا يزال هذا التراجع مستمرا في النصف الأول من 2016. وكان إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لـ”روسنفت” كبرى شركات إنتاج النفط الروسية وأهم الرؤساء التنفيذيين في قطاع الطاقة توقع في مقابلة الشهر الماضى أن يشتد الصراع على الحصة السوقية في سوق الطاقة العالمية. من جهة أخرى، أعلن فيكتور زوبكوف، رئيس مجلس إدارة شركة “غازبروم”، أن الشركة تناقش مع الحكومة إنتاج سيارات رخيصة تعمل على وقود الغاز الطبيعي لجعلها في متناول يد المستهلك. وقال زوبكوف، إن السيارات الجديدة، أكثر كفاءة وأكثر أمنا، ولكنها غالية السعر، والآن نحن نفكر بطريقة للقيام بإنتاج سيارات تعمل على غاز الميثان، على ألا تكون أغلى من تلك التي تعمل بالوقود التقليدي - المازوت، والبنزين، ونحن نعمل على هذا الموضوع، وأعتقد أننا سنحاول مع الحكومة أن نحل الموضوع بطريقة، كي لا تكون تكلفة السيارات أغلى من نظيراتها التقليدية. وافتتح زوبكوف مع الرئيس التتارستاني رستم مينيخانوف، أمس ثلاث محطات تعبئة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وأشار زوبكوف إلى أن السيارة التي تعمل بغاز الميثان، هي أغلى من نظيرتها التقليدية من 18 في المائة إلى 20 في المائة أو أكثر بقليل، ويختار المستهلكون عند شرائهم السيارة الأرخص، ولكن بعد ذلك تفقد سيارة الديزل أو سيارة البنزين، كثيرا من قيمتها، مقارنة بقيمة الوقود الذي تستهلكه. جدير بالذكر أن شركة “غازبروم” الروسية، شركة مساهمة مفتوحة، وهي واحدة من كبريات شركات استخراج الغاز الطبيعي في روسيا، وواحدة من أكبر الشركات المنتجة والمصنعة للغاز في العالم. ويقع مقرها الرئيس في موسكو. وتمَّ إنشاء شركة “غازبروم” في عام 1989، عندما قامت وزارة صناعة الغاز في روسيا، بتحويل نفسها إلى شركة مساهمة لصناعة الغاز، بعد أن تمكنت من الحفاظ على سلامة جميع أصولها المالية، وفي وقت لاحق، تمت خصخصة جزء كبير من أسهم الشركة، ولكن في الوقت الحالي، تسيطر الحكومة الروسية على أغلب أصول هذه الشركة العملاقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية